مروان القطب مديراً لكلية الحقوق اللبنانية وأسباب ضعف الحضور «الصيداوي» رسمياً

لماذا اعتبر معظم الصيداويين تعيين الدكتور مروان القطب مديراً لكلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية مكسباً لصيدا وهو لم يكن تعييناً بل انتخاباً وقد حصل على ١٣ صوت من ١٥ صوت للهيئة الناخبة.
أولاً لأنّ صيدا متعطشة لأن يكون أبنائها ممثلين في القطاع الرسمي وخاصة في صيدا بحيث أنّ 95 بالمئة بل أكثر من موظفي القطاع الرسمي في صيدا ليسوا من أبنائها.

ثانياً الصيداوي يفتقد إلى التوجيه والتوعية ولا يجد من يوجهه ويدله على السبل والطرق التي يجب أن يتبعها للدخول إلى القطاع الرسمي بدءاً من التعليم الجامعي وصولاً إلى المباريات التي تجريها الدولة لانتقاء الموظفين وهنا وبالمناسبة فالدكتور مروان كان رئيساً لدائرة في وزارة المالية منذ العام 2000 وحتى العام 2010، فهو في العام  1988 كان قد تقدم إلى مبارة لاختيار رؤساء دوائر في القطاع الرسمي  وكان الأول في دفعته لذلك تمّ اختياره من قبل وزارة المالية كرئيساً لإحدى دوائرها في صيدا بعد عمله مراقب مالي متنقل في المناطق لسنوات، لكنّه فضل بعد ذلك أن يسلك درب الأبحاث والتعليم والتدريب وتأليف الكتب القانونية وانتقل من وزارة المال إلى الجامعة اللبنانية.
كل هذا لم يأتِ من فراغ فلولا أنّ الدكتور مروان كان جاداً في عمله ينظر إلى الأمام ويتطلع إلى التطور والتقدم و يبحث ويسأل وكان هناك من يوجهه ويشير عليه ويدله لما كان وصل إلى ما هو عليه الآن.
الصيداوي بحاجة إلى هيئة توجيه وتدريب وتوعية وإضاءة على السبل المتوفرة والمتاحة للتوظيف والدخول في المباريات التي تجريها الدولة وكيفية التحضير لها للفوز والتفوق والتميز.

السابق
الجميل للذين صوّتوا في العام 2009: لم تخطئوا بل هم من خذلوكم وغيّروا
التالي
حركة امل تنفي توجيه دعوة للتظاهر أمام مبنى تلفزيون «الجديد»