صوايا بعد التهجّم على صورته ومنزله: أسامح لأني من أنصار «العيش المشترك»

بعد التهجم على منزله بلدة في بلدة كفرحونة في جزين، ماذا يقول المرشح للمقعد الكاثوليكي على لائحة التيار الوطني الحر جاد صوايا لـ"جنوبية"؟

تتفاقم الأوضاع بين التيار الوطني الحر وحركة أمل، وذلك على خلفية التسريبات المسجلة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والتي تضمنت إساءة لدولة الرئيس نبيه برّي.

وفي جديد هذا الخلاف بين الطرفين، عمد عدد من الشبان صباح اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني على تشويه صورة معلقة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل و للمرشح عن مقعد الكاثوليكي على لائحة التيار الوطني الحر جاد صوايا في بلدة كفرحونة (جزين).

إقرأ أيضاً: عبارات نابية على صورة باسيل وجاد صوايا!

صوايا وفي حديث لـ”جنوبية”، أكّد أنّهم كجزينيين يعيشون تحت راية العيش المشترك في جزين، وأنّ الجميع في هذه البلدة أشقاء لهم ومن لحمهم ودمهم، مستعبداً أن يكون أحد من أهالي كفرحونة قد ارتكب الفعل ومرجحاً أن يكون المعتدي من خارج البلدة.

صوايا الذي تعرض لرمي الحجارة على منزله ولتكسير الزجاج ناهيك عن تشويه الصورة يكتفي بالقول “المُسامح كريم “.

مضيفاً “ما حدث يمكن وضعه في إطار مرحلة غضب وانتهت، وكل ما نعمل لأجله في هذه الأثناء هو أن لا تتكرر هذه الممارسات مرة أُخرى”.

ويعود استهداف صوايا دون غيره من أعضاء التيار الوطني الحر لكونه هو الوحيد الذي يضع صورة للوزير جبران باسيل على منزله الذي يقع على الطريق العام، بحسب ما أشار لموقعنا، موضحاً أنّه “المرشح الوحيد للتيار في منطقة كفرحونة والتي هي منطقة مختلطة”.

إقرأ أيضاً: النشطاء يثأرون من باسيل.. وأنصار بري يتخطون الخطوط الحمر

لا يعلق صوايا على المطالبة باعتذار وزير الخارجية جبران باسيل، مكتفياً بالقول “هذا شأنه،هو رئيس التيار ويعلم جيداً إن كان عليه الإعتذار أم لا”.

ليخلص بالقول “هذه سياسة ولكلّ الحق في التعبير عن رأيه، والوزير سيعقد اليوم مؤتمراً صحفياً، وإن إعتذر خلاله أم لم يعتذر فإنّ هذا رأيه ونحن نحترمه في الحالتين”.

يذكر أنّ صوايا قد استنكر هذا الاعتداء عبر صفحته الخاصة “فيسبوك” إذ كتب “هل هذه هي الديمقراطية التي يتغنّى بها أنصار ومؤيّدو بعض الأطراف السياسيّة في لبنان؟! نحترم كلّ الآراء ولا نقبل بالتعدّي على أحد، ولكن هكذا تكون المبادلة بالمثل؟! بدل الصورة يمكن أن نضع 100 ويمكن تصليح ما تعرّض له المنزل.. ولكن الكرامة خطٌّ أحمر لا نقبل المسّ بها”.

مضيفاً في النهاية “نحن تعوّدنا على العيش المشترك و نسامح كلّ من هاجمنا وتعرّض لنا، ونتمنّى الاّ تتكرّر هذه الأفعال التي لا يرضى بها أحد”.

السابق
خفايا عملية «غصن الزيتون» التركية في عفرين
التالي
حزب الله يجهز زوارق انتحارية لضرب مصالح اسرائيل البحرية