حزب الله يجهز زوارق انتحارية لضرب مصالح اسرائيل البحرية

زورق حربي
يجب على البحرية الإسرائيلية توقع استخدام حزب الله للزوارق الانتحارية في الحرب المقبلة مع وذلك حسب تصريح نائب قائد القوات البحرية السابق شاؤول تشوريف لصحيفة جيروزاليم بوست.

يقول تشوريف في كلامه للصحيفة العبرية ان حزب الله لا يحتاج إلى تجهيز نفسه بأسطول حربي، بل سيستخدم حرباً بحرية غير تقليدية يعتمد فيها على زوارق صغيرة لتنفيذ عمليات إنتحارية بالمصالح الاسرائيلية البحرية.

وترجح المعلومات الامنية الاسرائيلية ان يستخدم حزب الله صواريخ ارض – بحر، والزوارق الصغيرة، كما فعل الحوثيين المدعومين من ايران مع الفرقاطات السعودةية. حيث قام الحوثيين بمهاجمة فرقاطة سعودية بزورق انتحاري ما أدى إلى مقتل بحاران.

واضاف تشوريف ان حزب الله سيبدل عمله العسكري في الحرب المقبلة، وسيولي اهتماما كبيراً للمعركة البحرية، لأنه على معرفة باهمية الواجهة البحرية لتل أبيب.

اقرأ أيضاً: الجيش الاسرائيلي: حدودنا مع لبنان آمنة بسبب قوة ردعنا وليس بسبب قوّة حزب الله

وقال القائد العسكري في الجيش الاسرائيلي ان حزب الله يراكم خبراته، وبحسب التقييمات الاسرائيلية فإن الحرب السورية ساهمت في تعزيز وجود ايران على الساحل البحري من خلال عزمها على بناء موانئ عسكرية في سوريا.

واعتبر تشوريف ان من الضروري اقناع روسيا واميركا للضغط على منع اقامة ايران موطئ قدم لديها على الساحل السوري.

ويشكل الوجود الروسي في سوريا، تهديداً اضافية لعمل البحرية الاسرائيلية، فالروس بحسب الجنرال الاسرائيلي دخلوا ليستولوا على الشرق الاوسط بعد تراجع النفوذ الاميركي، ورجح ان يقوم حزب الله بضرب المنصات النفطية الإسرائيلية.

وبهذا الشأن عنوّن موقع “بريتبارت”، ان حزب الله سيهاجم المصالح الاسرائيلية البحرية في الحرب المقبلة، اما موقع هاموديا العبري فأشار إلى خطورة ما جاء به النائب السابق لقائد البحرية الإسرائيلية، وحث الموقع القيادة في اسرائيل على توطيد الجهود لمنع حصول مآساة حقيقية.

في هذا الشأن نشر الصحافي اموس يدلين، رؤية موسعة حول إستراتيجية إسرائيل في عام 2018، وتطرق فيها إلى المصالح البحرية.

يقول الكاتب إلى ان حزب الله رغم تزايد قدراته العسكرية غير انه لن يقدر على صرفها لأنه يعلم العنف الذي ستتعامل به المكينة الحربية الاسرائيلية، الجزء الرئيسي الذي كرس الهدوء على الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.

اقرأ أيضاً: اسرائيل تبتهج بالقرار 2373: يراقب عمل حزب الله في الجنوب

ويرجح يدلين ان تقوم اسرائيل بعملية عسكرية ضيقة النطاق على الجبهة الشمالية وبعض النقاط الايرانية في سوريا.

ويختم الكاتب حديثه عن استراتيجية اسرائيل للعام الحالي، بالقول أن الحكومة الاسرائيلية غير مهتمة بالحرب مع حزب الله، ولكنها قد تضطر إلى تنفيذ عملية عسكرية صغيرة الحجم، بالإضافة تنصح استراتيجية اسرائيل، الإبتعاد عن روسيا التي هيأت الطريق لتوسع نفوذ حزب الله على كافة الاصعدة الجوية والبرية والبحرية، وتقع الخطة الاسرائيلية امام ثلاث خيارات حاسمة، إما الحرب على جنوب لبنان، او الحرب على لبنان وسوريا، او شن هجوم عسكري على ايران.

كذلك صرح رئيس الحكومة الاسرائيلي مساء امس الاثنين ان اسرائيل عازمة عن ضرب إيران ولبنان، وعلى الروس التعامل مع التهديد على محمل الجد.

السابق
صوايا بعد التهجّم على صورته ومنزله: أسامح لأني من أنصار «العيش المشترك»
التالي
المشنوق يعرض مع مارتن مواضيع التعاون مع الصليب الأحمر الدولي