أقدمت مجموعة من مناصري حركة يوم امس الإثنين 29 كانون الثاني 2018 على التظاهر أمام مبنى قناة “الميادين” إحتجاجاً على ما كتبته الاعلامية لانا مدور عبر حسابها الخاص “تويتر”.
وكانت الإعلامية لانا مدور قد علقت على تظاهرات الحركة بـ “زعران ونص! بلطجية ونص! واذا جبران باسيل بيعتذر انا اول وحدة ضدو! كانت مجموعة من اصدقائي حد ميرنا الشالوحي وكانوا رح يموتوا من الرصاص! اللي مقتنع انه مش بلطجي، يضبّ زعرانو!”.
لتعود وتحذفها نزولاً عند رغبة رئيس مجلس إدارة الميادين الإعلامي غسان بن جدو، معلقة:
“رغم ألمي الشخصي مما حصل أمام مركز التيار الوطني الحر في سن الفيل، ورغم قناعتي ان السكوت عن الخطأ يؤسس لأخطاء أكبر، وان الشارع ليس المكان المناسب لحل الخلافات، انما نزولا عند رغبة استاذ غسان بن جدو، الذي اثق بحكمته، ورغبة في تهدئة الاجواء المتوترة في البلد، والتزاما مني بقيم المقاومة المتعالية عن كل الصغائر، ويقينا بأن ما يحدث هو فتنة محضرة ومفتعلة، الغي التويت السابق شاكرة الله على ان اي فرد من عائلتي واصدقائي لم يصب بالاذى ومتمنية ان يحمي الله وطننا واولادنا من الغدر والفتنة”.
إقرأ أيضاً: بعد توالي مقاطع الفيديو التي تنال من برّي: هل يشفع حزب الله لباسيل وينقذه؟!
— Lana Medawar (@MedawarLana) January 29, 2018
