سوتشي ورأس النظام

في العام 2012 استفتى بشار الأسد السوريين على دستور جديد "غني بالإصلاحات"؛ أيده الشعب بنسبة 95%.

بعد ست سنوات تنظم دولة احتلال فوق أراضيها مؤتمراً؛ بالحديد، والنار، والكيماوي… أحضرت إليه معارضة على قياسها، لتقدم للسوريين “دستوراً” من جديد؛ يثبت النظام والاحتلالات التي جلبها.

“في سوتشي لا مكان لمن يطالب برحيل الأسد” (المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا الكسندر لافرينيتيف 25/11/2017)، علماً أن مربط القصة كلها من البداية هي مصير بشار الأسد، وكل المؤتمرات وجولات المباحثات وسلات الموضوعات والوفود والبيانات والدساتير… لا قيمة لها ما لم يكن رأس بشار الأسد على الطاولة؛ فهدف الثورة الأول “الشعب يريد إسقاط النظام”، وكل ما سوى ذلك يعني مزيداً من الخداع والدمار والدماء.

إقرأ أيضاً: سوتشي.. نهاية مسارات وبداية أخرى

السابق
هل تكون ادانة «الهولوكوست» تنازلا جديدا من رابطة العالم الاسلامي؟
التالي
بعد توالي مقاطع الفيديو التي تنال من برّي: هل يشفع حزب الله لباسيل وينقذه؟!