الجيش الاسرائيلي: حدودنا مع لبنان آمنة بسبب قوة ردعنا وليس بسبب قوّة حزب الله

الحدود الاسرائيلية اللبنانية
نشر المتحدث في الجيش الاسرائلي مقالا له قال فيه ان حزب الله حوّل لبنان إلى ارض للسياحة الإرهابية، وذلك بعد ظهور قائد قوات الحشد الشعبي العرقي قيس الخزعلي امام السياج الحدودية الاسرائيلية اللبنانية.

ولفت العميد رونين منلس إلى ان عام 2017 كان هادئاً كما بقية السنوات التي تلت حرب تموز من عام 2006، فالهدوء الذي ساد ليس كما يعتقد السيد حسن نصرالله بسبب ترسانة صواريخه بل بسبب فعالية الردع الاسرائيلي التي سببت ارباكاً إلى حزب الله ونصرالله.

وبحسب مقالة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي فإن الجيش الاسرائيلي عزز جهوزيته على الجبهة الشمالية، من خلال التدريبات العسكرية المستمرة والتحصينات والتغييرات الجغرافية التي قام بها، والحصول على معلومات استخباراتية دقيقة جداً عن مواقع حزب الله وترسانته الصاروخية المنتشرة بين القرى وداخل البيوت في الجنوب.

اقرأ أيضاً: الصحافة الاسرائيلية تربط اغتيال مدع عام أرجنتيني بحزب الله وبرئيسة البلاد

وقال منلس ان الجيش الاسرائيلي مستعد لكل الخيارات ومن بينها الحرب مع حزب الله رغم تأكيدهم الدائم انهم لا يريدون خوض الحرب. وبحسب منلس فإن الشعب اللبناني مستمر في تحمل تبيعات حروب حزب الله، وادت حروبه إلى توسع الازمة الاقتصادية اللبنانية، وتباهى السيد حسن نصرالله بالصواريخ والمستشارين الذين يرسلهن إلى قطاع غزة واليمن، ويستقبل مئات ملايين الدولارات من ايران ويصرفها في نشر الشر.

ويقول المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يحاول السيطرة على الدولة اللبنانية، وقد ساهم رئيس الدولة اللبنانية ميشال عون في ترسيخ عبر الواقع من خلال منحه الشرعية لمنظمة “إرهابية” كي تكون حامية للأراضي اللبنانية، كذلك يعجز الرئيس سعد الدين الحريري عن مواجهة ما اطلق عليه المتحدث الاسرائيلي إسم “البلطجة” التي ينتهجها السيد نصرالله.

 

وقال الكاتب ان حزب الله يقوم بإنشاء مصانع لصناعة الصواريخ التي يحتاجها على الأراضي اللبنانية، ويزعم ان الجيش اللبناني ينفذ اوامر حزب الله على طول الشريط الحدودي، من خلال تجنيد عناصر للجيش وتشغيلهم لتحقيق اهدافه.

وتؤكد اسرائيل من خلال المتحدث بإسم جيشها أن حزب الله حول الاراضي اللبناني إلى مصنع أسلحة كبير، ووجه تحذيراً إلى الشعب اللبناني أن ما يحصل في لبنان لا يهدف إلى حمايته كما يتذرع حزب الله، بل سينفجر يوماً ما بوجهه وبوجه مصالحه، فمن بين ثلاث بيوت في الجنوب يوجد بيت حوله الحزب إلى مخبأ للأسلحة.

اقرأ أيضاً: اسرائيل تبتهج بالقرار 2373: يراقب عمل حزب الله في الجنوب

ووجه المتحدث رسالة إلى اللبنانيين حذرهم من تلاعب إيران بأمن بلادهم، لأن الجيش الاسرائيلي جاهز لجميع الإحتمالات ولا خطوط حمراء امنية في اللعبة العسكرية التي قد يفرضها سلوك حزب الله في الاشهر المقبلة.

وفي السياق نفسه عنونت صحيفة “هآرتس” في تعليقها على ما جاء بمقالة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي “أنها مقالة نادرة وتحمل إنذارات خطيرة حول الحرب المقبلة”.

اما صحيفة جيروزاليم بوست فعلقت على كلام منلس بالقول أن إسرائيل تقرع جدياً طبول الحرب على لبنان، ووجهت إنذار للبنانيين بتحمل تبيعات اخطائهم التي إرتكبوها بحق سيادة بلادهم حين فتحوا المجال لحزب الله بالسيطرة عليهم وتحويل بلدهم إلى ساحة للصراعات الخارجية ولعبة بيد إيران.

السابق
بعد توالي مقاطع الفيديو التي تنال من برّي: هل يشفع حزب الله لباسيل وينقذه؟!
التالي
المجلس الشيعي الأعلى يحذر من إثارة الأجواء الطائفية