ريفي: خيطوا بغير هالمسلة

جال اللواء اشرف ريفي مساء اليوم في احياء محرّم وشارع الراهبات وزار كل من السيّد ابو ذكي سكران، ابو عمر حداد، ابو صبري وذكي منصور وكانت له كلمة خلال وقفة تضامنية مع ابو ذكي سكران قال فيها:

“نلتقي اليوم بمناسبة عزيزة جداً مع الأخ أبو زكي ونقول بأنه أخ لنا ، سنقف معه كما وقف معنا لأن هذه هي أخلاقنا وجميعنا نعلم أن من وقف في وجه الإرهابيين لن يخاف من “الزعران”، فالزعرنات ليست لنا ولا من شيمنا ومن يمارس هذه العادات سترتد عليه حتماً”.

واضاف ريفي: “الخيار حر للجميع، لنتصارع أخلاقياً ولنتنافس ديمقراطياً، لقد أقاموا حصاراً إعلامياً و أمنياً وبكل أسف نرى أن بعض المسؤولين الأمنيين قد سقطوا أخلاقياً وغرقوا في لعبة لا تمت لا بالأمن ولا للديمقراطية ولا بالسياسة بصلة. نحن اليوم صامدون، لن تغيرنا التهويلات و لن نتراجع عن مسيرتنا، ونُذكر الجميع بأننا خضنا ٤٠ سنة في الأمن وواجهنا أعتى الإرهابيين، وهم لا يُقارنوا بل أصغر من أن يُهولوا علينا”.

وتابع ريفي: “تُذكرنا هذه الوقفة التضامنية بالأيام الجميلة التي قضيناها وإياكم حين أثبتنا أن لطرابلس قرار ولا يمكن لأحد أن يُملي عليها أي شيء ومن هذه المنطقة العزيزة – جبل النار – المُدافِعة عن قرار طرابلس مثلها مثل التبانة، القبة، أبي سمراء، الأسواق الداخلية وكل هذه المناطق كانت صاحبة القرار وما زالت و سنثبت ذلك مستقبلاً إن شاء الله .

وقال: “نحن خط دفاع أساسي عن عروبة لبنان وسنثبت أننا لبنانيون بالدرجة الأولى وبأن هويتنا عربية شاء من شاء وأبى من أبى و بأن كل من يدور بالفلك الفارسي هو ساقط بالنسبة لنا ولا يمثلنا. سوف نبقى يداً واحدة ، وأقول للجميع : استعدوا للمعركة القادمة، المعركة السياسية ، أقول لبعض المسؤوليين الأمنيين الذين سقطوا خلال احدى التجارب “خيطوا بغير هالمسلة” فنحن مستمرون بإذن الله”.

وختم ريفي: “نحن على جهوزية تامة للقيام بواجبنا الإنتخابي، لن تثنينا أي تهويلات و أي حصار أمني وإعلامي عن القيام بواجباتنا ونكرر أن القرار يعود لطرابلس وللطرابلسيين، ونحن على موعدٍ قريب وإياكم إن شاء الله. وختاماً أشد دعمي للأخ أبو زكي وأقول له أننا سوياً في السراء والضراء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

إقرأ أيضاً: ريفي: الإدعاء على هشام حداد مسّ بحرية التعبير

السابق
جميل السيد: كيف تتوقّع من قاضٍ عَيَّنَهُ مَنْ يُبْكِيك أنْ لا يدّعي على من يُضُحِكَك؟
التالي
عريس مجدل سلم ودع العالم المجنون فيسبوكياً.. وانتحر!