على هامش فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018” قامت دولة الإمارات بدور فاعل في تنمية وتطوير قطاع الطاقة المتجددة في 7 دول وهي: بيليز، والدومنيكان، وغرينادا، وغويانا، وهايتي، وسانت كيتس، ونيفيس، وسانت لوسيا. وذلك من خلال تقديم حوالي 183,6 مليون درهم أي 50 مليون دولار لتطوير الطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أطلق صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة دورة التمويل الثانية للصندوق، والجدير ذكره ان صندوق الشراكة للطاقة المتجددة تمّ إطلاقه العام الماضي وذلك في دورة “أسبوع أبو ظبي للإستدامة 2017”.
اما الهدف من هذا الصندوف فكان إطلاق مشاريع للطاقة المتجددة في عدد من الدول.
إقرأ أيضاً: الإمارات تتعاون مع دول المحيط الهادئ لتبادل الخبرات في مشاريع الطاقة المتجددة
وستعمل الدورة الثانية للصندوق على إقامة مشاريع في تسع تقع في منطقة الكاريبي، لتضاف إلى المشاريع التي قد بدأ تنفيذها بالفعل في خمس دول في المنطقة نفسها ضمن الدورة التمويلية الأولى.
وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه الخطوات على تأكيد التزامها في دعم الجهود الدولية للتحول العالمي للطاقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في الحد من تكاليف الطاقة في شكل ملحوظ في منطقة الكاريبي، فضلاً عن تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية مثل إعصار «إرما».
ويشكل هذا الصندوق أهم مبادرة قد تحصل في منطقة الكاريبي فيما تهدف مشاريع هذا الصندوق، إلى تعزيز الخبرات المحلية في قطاع الطاقة المتجددة، وتمهيد الطريق لمزيد من التطوير في المستقبل، إضافة إلى العمل الفوري على تقليل تكاليف الطاقة وتعزيز أمنها.
إقرأ أيضاً: السعودية تعطي الأولوية لمشاريع الطاقة المتجددة: جذب رؤوس الأمول للإستثمار!
كما ان هذا المشروع سيساهم في تنشيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين مستوى معيشة السكان في دول كاريبي.
وتعتبر الامارات الدولة الثالثة عالمياً في إنتاج الطاقة الشمسية المركزة حيث أنّ الشمس لعبت دوراً أساسياً في حصول الدولة على هذا التصنيف المتقدم كما ان دولة امارات تعتبر من أهم الدول التي تلعب دوراً في تطوير قطاع الطاقة المتجددة.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات قد أطلقت برنامجاً تدريبياً يشمل 11 دولة من دول جزر المحيط الهادئ، وذلك من أجل إثبات أهمية الطاقة المتجددة.
