حركة أمل وحزب الله يخوضان الانتخبات بثوابت ومرشحين جدد

حزب الله وامل
«حركة أمل» اختارت تسمية عدد من مرشحين جدد للانتخابات النيابية في جميع الدوائر اللبنانية يضافون لمرشحين ثوابت، في حين ان حزب الله اختار البقاء على ثوابته من النواب عدا بعض الاستثناءات.

إقترب موعد الإستحقاق النيابي المقرر حصوله في 6 أيار ولم يبقَ سوى أربعة أشهر كمدة فاصلة لتبدأ في الأحزاب السياسية شد الحزام لإطلاق صفارة الإنذار لبدأ المكينات الحزبية تحضيراتها للإنتخابات النيابية.

هذا وتتمّ تداول معلومات عن أسماء مرشحي الثنائي الشيعي “حركة أمل” – “حزب الله”  للإنتخابات في مختلف الدوائر اللبنانية، والبارز أن هناك عدد من نواب “أمل”  تمّ إستبدالهم بأسماء أخرى فيما تم الإبقاء على نواب آخرين.

وبحسب المعلومات الصحفية فإن مرشحي “أمل” و”حزب الله”  موزعين على هذا الشكل:

في دائرة بيروت الثانية:  (مقعدان شيعيان من أصل 11 نائبا) إستبدلت “أمل” النائب هاني قبيس بعضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد خواجة، فيما سيقوم الحزب بترشيح للمقعد الشيعي الثاني النائب السابق أمين شري. هذا وسيكون لـ “حركة أمل” مرشحا في دائرة بعبدا عن المقعد الشيعي ويتم تداول ترشيح المسؤول الإعلامي المركزي طلال حاطوم لهذا المقعد.

لماذا لا يريد «حزب الله» ولا «حركة أمل» إجراء الانتخابات في «المجلس الشيعي»

أما جنوبا في دائرة الزهراني –  صور التي يبلغ عدد المقاعد النيابية فيها  7 مقاعد، 4 مقاعد للشيعة في صور، و3 مقاعد في الزهراني إثنان للشيعة، ومقعد واحد للروم الأرثوذوكس. ولا تغييرات بشأن المرشحين عن الزهراني إذ علم أن المرشحين الثلاث هم  الرئيس نبيه بري والنائبين علي عسيران وميشال موسى.

وفي قضاء صور  والذي يتمثل بأربع نواب للطائفة الشيعية، المرشح الوحيد الذي تم الإبقاء عليه  فهو النائب علي خريس، فيما يتم التداول انه سيجري إستبدال النائبعبد المجيد صالح بوزيرة الدولة لشؤون التمية الإدارية عناية عز الدين بهدف إشراك المرأة والكوتا النسائية مع العلم أن اسم مسؤول إقليم الجنوب للحركة علي إسماعيل برز في استطلاعات الرأي بين الأربعة الأوائل.

أما “حزب الله”، فيتوقع إعادة ترشيح الوزير محمد فنيش والنائب نواف الموسوي دون تغييرات.

أما في دائرة النبطية ـ بنت جبيل ومرجعيون ـ حاصبيا (المتمثلة بـ 11 نائبا و8 مقاعد منهم شيعة). من المتوقع إعادة ترشيح  النائب ياسين جابر في النبطية   في كتلة “التحرير والتنمية” إضافة إلى ترشيح النائب هاني قبيسي  بدلا من النائب عبد اللطيف الزين. أما “حزب الله” فسيعيد ترشيح النائب محمد رعد.

في  بنت جبيل فلا تغيير بشأن المرشحين وهم: 2 لـ  “أمل” هما النائبان  أيوب حميد وعلي بزي ، ومرشح واحد لـ”حزب الله”  وهو النائب حسن فضل الله.

أما مرجعيون ـ حاصبيا (مقعدان للشيعة)  يتمسك كل من بري  والحزب بإعادة ترشيح  كل من الوزير علي خليل من جهة أمل  والنائب علي فياض من جهة الحزب. 

هذا و يتمسك بري بترشيح النائب قاسم هاشم عن المقعد السني والنائب أنور الخليل عن لمقعد الدرزي والنائب أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي.

أما في دائرة راشيا – البقاع الغربي التي تتوزع مقاعدها الستة على الشكل التالي: 2 سنّة، 1 درزي، 1 شيعي، 1 ماروني، 1 روم أرثوذكس.”  وفيما  أصبح من المؤكّد  عدم ترشح رئيس مجلس الجنوب السابق قبلان قبلان، برز إلى التداول اسم المسؤول التربوي المركزي للحركة وهو حسن اللقيس، فيما كان يتم التداول في وقت سابق ترشيح  عضو الهيئة التنفيذية سامر عاصي.

وفي دائرة بعلبك ـ الهرمل (المتمثلة بـ 10 نواب 6 منهم للشيعة)، علم أن “أمل” ستعيد  ترشيح الوزير غازي زعيتر.

وفي دائرة زحلة  (متمثلة بسبعة  مقاعد موزعة بهذا الشكل: 2 روم كاثوليك، 1 سنّي، 1 ماروني، 1 شيعي، 1 روم أرثوذكس، 1 أرمن ارثوذكس) وفيما كان هذا المقعد من حصة النائب عقاب صقر (عن كتلة المستقبل النيابية )، سوف تدعم الحركة مرشحا يسميه “حزب الله”. كما سوف يتمّ بين الثنائي الشيعي  في كسروان – جبيل  التي تضم مقعدا واحدا  للشيعة يشغله النائب عباس هاشم في الوقت الحالي.

هل تتحد لائحة «المعارضة» فتخرق الثنائي الشيعي في الدائرة الجنوبية الكبرى؟

دائرة صيدا ـ جزين (عدد المقاعد فيها  5 نواب  تتوزع على هذا الشكل 2 للموارنة و2للسنّة ومقعد واحد للكاثوليك ولا يوجد فيها مقعد شيعي علما أن  عدد الناخبين الشيعة في هذه الدائرة يبلغ 19085: صيدا 6672 وجزين 12413. وهو ما يشير  الى أن الصوت التفضيلي الشيعي له  تأثيرا واضحا.

ويعمل بري على دعم المرشّح إبراهيم عازار عن أحد المقعدين المارونيين في قضاء جزين بهدف إعادة المقعد الذي شغله والده النائب سمير عازار منذ العام 1992 ضمن كتلة “التنمية والتحرير”.

وفي صيدا، يتفق كل من  “أمل” و”الحزب على دعم رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد.

وفي هذا السياق، كان لـ “جنوبية” حديث مع مصدر خاص  في “حركة أمل” الذي أشار إلى أنه “حتى الساعة أمل لم تحسم قرارها النهائي بشأن أسماء المرشحين. وكل الأسماء التي يتمّ تداول تنصب في خانة التقديرات والتحليلات.  

السابق
ماذا يعني تهديد السلطة الفلسطينية وقف «التنسيق الأمني مع اسرائيل»؟
التالي
10 أشياء يجب أن تتوقف عن فعلها قبل وأثناء قيادتك للسيارة