اعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في تقرير لها، أن النظام الإيراني يدفع 200 مليون دولار سنويا تقريبا لدعم أنشطة حزب الله في لبنان.
من جهة ثانية، غرّدت البعثة على حسابها على “تويتر”، أن “إيران تنفق هذه المبالغ على حزب الله، في حين يهتف الإيرانيون خلال احتجاجاتهم الاخيرة التي استمرت اسبوعا كاملا، قائلين “ليس من أجل غزة ولا لبنان، حياتي فقط لإيران”. وذلك بحسب موقع “Ch23”.
إقرأ ايضا: الإتفاق النووي يصمد أمام التصعيد الأميركي.. وترامب يتوعّد بإستراتيجية جديدة ضد إيران
كما فرضت “وزارة الخزانة الاميركية” عقوبات اقتصادية جديدة على 14 شخصية إيرانية تحت عنوان “انتهاك حقوق الإنسان”، أبرز هؤلاء هو صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية الايرانية.
وتؤكد معلومات أخرى، ان العقوبات فرضت على 14 مؤسسة إيرانية، بينها شخصا واحدا، ويعود هذا العقاب الى دعم برامج الأسلحة في إيران. وهذه الشخصية هي رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني، الحليف المقرّب من آية الله علي خامنئي هو المسؤول عن سلسلة الانتهاكات لحقوق الإنسان في إيران ومسؤول عن توجيهها.
بالمقابل، أعلن البيت الأبيض أن ترامب مدد رفع العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران، وذلك بحسب “أسوشيتد برس”، وهو يواصل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في إطار الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 بحسب “العربية. نت”.
وكان تقرير دوليّ سريّ، أعده خبراء يتحدث عن أدلة حول انتهاك إيران للقرارات الدولية من خلال تزويد الحوثيين بأسلحة وعتاد، من بينها صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة “الدرون” أطلقت على السعودية. حيث أشار التقرير إلى أنه لا يستبعد أن هناك خبراء صواريخ أجانب يقومون بتزويد الحوثيين بالمشورة التقنية في اليمن.
فبعد التحقق من حطام الصواريخ التي اطلقت على السعودية في كل من 22 تموز و4 تشرين الثاني من العام الماضي، تبين أنها مشابهة لصواريخ قيام 1 الايرانية الصنع.
إقرأ ايضا: الكونغرس الأمريكي يصوّت لصالح مشروع قانون وقف تمويل حزب الله وفرض عقوبات!
وبحسب التقرير السريّ، المؤلف من 79 صفحة و331 ملحقا، حدّد الخبراء عبر حطام الصواريخ، أنها من مصدر إيراني، ادخلت إلى اليمن رغم الحصار المفروض عليه. فقوات الحوثيّ لا تملك قدرة هندسية أو تصميمية لصنع صواريخ باليستية قصيرة المدى.
ومن المتوقع أن يتم تسليم التقرير لمجلس الأمن في 27 كانون الثاني الجاري وذلك كما نقلت “سكاي نيوز عربية”.