تبادل ثقافي لبنانيّ – عراقيّ في حرم الـ MUBS

ثقافة

برعاية وزير الثقافة اللبناني الدكتور غطاس خوري، ممثلاً بالدكتور أمين فرشوخ، وبحضور الملحق الثقافيّ العراقيّ الدكتور عباس الحسيني، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم الدكتور حاتم علامي وعدد من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية ومجموعة من الطلاب، وبهدف تعزيز التقارب الثقافي اللبناني-العراقي، وضمن النشاطات اللاصفية التي يُنظمها الدكتور أحمد الزين، مدير برنامج الماجستير في الضيافة الدولية وإدارة السياحة في MUBS، إفتُتح المهرجان العراقي بعنوان “الثقافة العراقية بين الأمس والمستقبل” في حرم الجامعة في سبيرز يوم الأربعاء، الواقع فيه 10/1/2018.

اقرأ أيضاً: المثقفون تحت الرقابة الأمنية في ايران

وبعد النشيدين الوطنيين اللّبنانيّ والعراقيّ، وعرض تقرير مصوّر عن حضارة العراق، إفتتح الأستاذ شادي دهام اللقاء، متحدثاً عن الرابط الثقافيّ والحضاريّ، التاريخيّ والجغرافيّ بين لبنان والعراق، مظهراً التميّز العلميّ والثقافيّ والإبداعيّ من جهة، والثروات الاقتصادية (من مياه ونفط وغاز طبيعيّ…) التي تُميّز العراق. وذكّر بأسباب “الحروب التي شُنّت على بلادنا باسم الحرية واستعمال الدين للسيطرة على الثروات الاقتصادية”.
ثمّ تحدّث الدكتور حاتم علامي عن آفاق الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم (MUBS) وانفتاحها على العراق، والتبادل الثقافيّ الذي نسجته من هذا البلد، مركزاً على أهمية تطوير العمل الجامعيّ والارتقاء بالمستوى العلميّ، بالتوازي مع النشاطات الثقافية التي تُؤسّس لتطوير الذهنية الإنسانية. كما شدّد على أهمية البحوث العلمية في تطوير المجتمع والدولة، منطلقاً من دور طلاب الجامعة في تطوير وطنهم وبلدهم.
بدوره، تحدّث الطالب معتزّ السلطان عن تاريخ العراق وأهمية التبادل الثقافيّ مع لبنان، شاكراً لدور هذا الأخير وللجامعة الحديثة للإدارة والعلوم.
وكانت كلمة للملحق الثقافيّ العراقيّ، الدكتور عباس الحسيني شكر فيها الدور الفعال الذي تقوم به الـMUBS، موجهاً تحية من الشعب العراقيّ الى لبنان الشقيق. وأضاف: “إذا ضُرب العراق، ضُرب الوطن العربيّ بأجمعه”. كما ركّز على أهمية النشاطات اللاصفية التي يقوم بها طلاب الجامعة.
أمّا ممثل وزير الثقافة اللبناني الدكتور أمين فرشوخ، فذكّر بتواجده آنذاك يوم كُتب النشيد العراقيّ. وأشاد بالثقافة العراقية معتبراً أنها مهد الثقافات، مشدداً على أنّ الوطن العربيّ يغتني بتواجد الثقافة العراقية. كما أشاد بدور الطلاب في بناء مجتمع ثقافيّ مميّز.
وختاماً، جال الحاضرون على معرض الصور والكتب الذي يُظهر حضارة العراق بمدنه التاريخية (كمثل بغداد، نينوى والموصل…). واختتم المهرجان بغذاء عراقيّ تقليديّ.

السابق
جون أكويلينو: لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بلبنان مستقر
التالي
اسرائيل المنهارة بعد كل غارة في سوريا