المانيا تفكك شبكة تجسس ايرانية…

تحدثت صحيفة "ديرشبيغل" عن تحرك الاجهزة الامنية في المانيا لرصد خلايا تجسّس تابعة لإيران تعمل فوق الأراضي الألمانية.

قامت المحكمة العليا في برلين بسجن المواطن الباكستاني حيدر مصطفى النقفي لمدة اربع سنوات وثلاث اشهر بعد ثبوت قيامه بالتجسس لصالح إيران وتكليفه بمراقبة اشخاص ألمان، وآخرين اسرائيليين، وأجانب تابعين لحلف شمال الأطلسي.

عمليات التجسس الإيرانية دفعت وزارة خارجية ألمانية إلى إستدعاء السفير الإيراني في برلين، وأبلغته رفض الانشطة التجسسية ضد اشخاص مؤيدين لإسرائيل في المانيا.

وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن حيدر مصطفى نقفي وكلته المخابرات الاسرائيلية التجسس على الرئيس السابق لجمعية الصداقة الاسرائيلية الالمانية رينهولد روب.

اقرأ أيضاً: إيران تعتقل عضوا في وفدها النووي بتهمة التجسس

واوضحت وزارة الخارجية الالمانية ان سياسة ايران التجسسية على اسرائيل فوق الاراضي الألمانية يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأضاف بيانها انه لن يتم التسامح مع اي طرف ينتهك القانون الألماني.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست ان حيدر نفقي تلقى من ايران مبلغ وقدره 2052 يورو من عام 2015 إلى عام 2016 مقابل خدمات تجسسية كان يقوم بها، واشارتالتقارير الالمانية إلى ان نفقي تم تجنيده من قبل قوة القدس التي تمثل الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني.

واشارت بيانات المخابرات الالمانية أن حيدر نفقي تم تعيينه لتحديد المؤسسات الاسرائيلية واليهودية العاملة على الاراضي الالمانية، وملاحقة منظمات تابعة للاتحاد الاوروبي.

وقالت السلطات الالمانية ان نفقي ابدا ميولاً واضحة لتنقيذ محاولة إغتيال، وترى التحليلات الأمنية ان ايران تقوم باكبر عمليات تجسس على اعدائها انطلاقاً من الأراضي الألمانية، وحاولت مرات الحصول على تقنيات نووية عبر وسطاء في المانيا.

اقرأ أيضاً: السعودية تحاكم «خلية التجسس الإيرانية»

وزعمت جيروزاليم بوست ان السلطات المانيا قامت بالتحقيق في 22 حالة تجسس من عام 2007 إلى عام 2017، وقالت المانيا انها رصدت 27 حالة تجسس تابعة للـ”كي جي بي” الروسي.

وكانت صحيفة هآرتس الاسرئيلية قد لفتت قبل اسبوع تفكيك جهاز الشاباك الاسرائيلي لشبكة تجسّس ايرانية تعمل في الضفة الغربية، وتتألف الخلية من 3 اشخاص فلسطينيين، يعملون في ميدان هندسة الاتصالات والكمبيوتر.

وادعت “الشاباك” انه تم تجنيد محمد محارمة المتهم الرئيسي في الشبكة ضمن أنشطة المخابرات الإيرانية من قبل أحد أقربائه ويدعى بكر محارمة، من منطقة الخليل بالأصل، ويقيم في جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة

السابق
لقاء البريستول لأهالي المعتقلين الاسلاميين: لماذا استثناء أبنائنا من العفو؟ ‎
التالي
بعد جرائم الدولة البيئية: محامون لبنانيون يتقدّمون بشكوى لدى الجنائيّة الدوليّة