الاسرائيليون: حزب الله سيستهدف منصات النفط الاسرائيلية

أكد التقييم الإستخباراتي الإسرائيلي أن حزب الله قادر على إستهداف منصات إستخراج الغاز المنتشرة في المياه الإقليمية للكيان الإسرائيلي.

قال قائد البحرية الإسرائيلية الاميرال ايلي شارفيت ان حزب الله ضبط إمكانياته في الحرب البحرية، ببنائه نظام صاروخي هجومي وإستراتيجي، وكلفت حكومة بن يامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي بالدفاع عن منصات الغاز.

مطلع عام 2019، تستعد البحرية الإسرائيلية إلى إستقبال اربعة سفن من طراز ساعر 6، مزودة بأنظمة مضادة للصواريخ، وتذرعت البحرية الاسرائيلية بعدم قدرتها تحمل مدة سنة كاملة كي تصبح السفن البحرية جاهزة، فقامت بتركيب أنظمة مضادة للقذائف الصاروخية على جميع سفن ساعر 5.

اقرأ أيضاً: مصانع أسلحة لـ«حزب الله»: صواريخ في الزهراني والهرمل وكيميائي في ريف حماة!

بالعودة إلى وثيقة فينوغراد الإسرائيلية، فإن استهداف حزب الله لسفينة ساعر 5 في 15 تموز عام 2006، شكل صدمة حقيقية للكيان، وفرض على الإسرائيليين حسابات جديدة تتوافق مع قدرات الحزب العسكرية المجهولة.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي تأكيده ان حزب الله يتمتع بمنظومة صاروخية تخوّله إعتراض منصات الغاز الإٍسرائيلية، ولكنه يدرك ان الخطوة لن تندرج في إطار الإستفزاز بل ستدفع الحكومة الإسرائيلية إلى شن حرب ثالثة على لبنان. النزاع اللبناني الإسرائيلي وإنشغال الطرفين بتلزيم الغاز لشركات غربية، قد يشعل حرباً. ووفق هآرتس فإن خلافاً كبيراً يقع حول ملكيّة حقول الغاز التي يؤكد لبنان انها تقع في مياهه الإقليمية.

وفي اكثر من محطة، شدد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم، على عزم الحزب حماية الثروة النفطية اللبنانية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية.

لقد كشفت الحرب السورية عن خبرات عسكرية متطورة يتمتع بها حزب الله، وقام بإستهداف معاقل لداعش عبر طائرات مسيرة بدون طيارن تم ملأها بالمتفجرات.

اقرأ أيضاً: مصانع اسلحة لـ«حزب الله» في الهرمل والزهراني!

ويتجاوز القلق الإسرائيلي، قدرات حزب الله العسكرية البحرية، وتكشف التحليلات الإسرائيلية عن مخاوف من وصول حزب الله إلى قرية “بيت جن” السورية المحاذية للجولان المحتل.

وبهذا الشأن ووصفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الحدود الإسرائيلية السورية بدولة حزب الله، وقالت الصحيفة ان المشهد العسكري هناك، يؤكد ان وضع الجيش السوري عاد إلى ما قبل 2011.

وأحرز حزب الله التقدم رغم الغارات الإسرائيلية المكثفة التي طالت مواقعه وقواعد عسكرية إيرانية، وجدد السيد حسن نصرالله في لقاءه الاخير على قناة “الميادين”، أن كل تلك الغارات لم تجد نفعاً ولم تمنع الحزب من الوصول الى اهدافه العسكرية.

السابق
أوباما و«حزب الله»… مساعدة أضرّت بأمن إسرائيل
التالي
otv: سماع صراخ قوي من داخل قاعة الاجتماع في وزارة المال