اليمن السعيد …والسعادة الايرانية!

مع تزايد “الأطفال الأسرى” من جماعة الحوثي، تظهر بشاعة المنتَج الإيراني؛ الذي جنّد آلاف الأطفال للقتال، لسهولة انقيادتهم وبهدف “أدلجتهم”، وبحيث باتوا يشكلون أكثر من نصف تعداد الميليشيا (70% وفقاً لوزير الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية).

في حكومة لا يجيد فيها وزير التربية يحيى الحوثي الكتابة السليمة، ولا يملك مؤهلاً علمياً غير أنه درس على يد والده بدر الدين الحوثي.. ويدعو وزير الشباب والرياضة فيها؛ حسن زيد إلى: “إقفال المدارس وإلحاق الطلاب والمدرسين بجبهات القتال إلزامياً” (17/10/2017)، وفي بلد حوّل فيه الحوثيون المدارس إلى ثكنات ومعتقلات أو ملاجىء للنازحين، أو إلى معاقل لزرع الكراهية المذهبية في عقول الطلاب، ويعاني فيه الأطفال من المجاعة والكوليرا.. يبدو واضحاً خطورة المنتجات الإيرانية على سلامة وسعادة أي بلد يستوردها.

السابق
إلى الشيعة العرب: لا تنخدعوا بوسائل الإعلام التي تُصَوِّر لكم حسن نصر الله زعيماً لبنانياً
التالي
روحاني لنصرالله :نيّالك!