مثل الإعلامي مارسيل غانم يوم أمس الخميس 4 كانون الثاني أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، على خلفية قضية الحلقة التلفزيونية التي استضاف فيها صحافيين سعوديين وتضمنت انتقاداً لرئاسة الجمهورية.
وقد أعلن محامي غانم النائب بطرس حرب بعد إنتهاء الجلسة في قصر العدل في بعبدا أنّه “تمّ إرجاء الجلسة إلى 2 شباط المقبل وان الجلسة قد جرت كما تقتضي الأصول وقد تم تقديم مذكرة الدفوع الشكلية التي رفضت سابقاً، وقبلها اليوم قاضي التحقيق”.
مشيراً إلى انهم” ينتظرون قرار القضاء”.
من جهته أكّد رئيس مجلس إدارة الـ “ال بي سي” الشيخ بيار الضاهر أنّه “كان يجب تحويل القضية إلى محكمة المطبوعات”، لافتاً إلى أنّ “لبنان واحة من الحريات وليس من المفترض أن نصل إلى هذه المرحلة”.
وتزامن مثول غام أمام القضاء مع وقفة تضامنية دفاعاً على الحريات، فيما نشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #مارسيل_غانم وأبرز ما جاء فيه.
إقرأ أيضاً: بعد سؤاله عن مارسيل غانم.. الرئيس عون: كم صحافي في السجن؟
للحرية الاعلامية في هذا الشرق عنوان واحد: لبنان.
فلا تغتالوا حريتنا الاعلامية لانها من أحد اهم اسباب وجود لبنان…متضامنون مع #مارسيل_غانم@Marcel_Ghanem @Kalamennas— Ziad Hawat (@ziad_hawat) January 4, 2018
من عقلكم اللي عم يصير اليوم شي جدّي؟هيدي مزحة لها عدة أهداف… والكل رح يستفيد!#مارسيل_غانم
— jamal fayadجمال فياض (@jamalfayad) January 4, 2018
التضامن مع #مارسيل_غانم والمؤسسة اللبنانية للإرسال هو تضامن مع الحريات الإعلامية في #لبنان التي لا يجوز أن تمس تحت أي شعارات واهية@LBCI_NEWS @Kalamennas @Marcel_Ghanem
— Rami Rayess (@RamiRayess) January 4, 2018
#مارسيل_غانم لماذا لم تستدعي النيابة العامة الجبير والسبهان وكل الصحف السعودية التي عبّرت عن الموقف الرسمي آنذاك؟ أم أن @Marcel_Ghanem يُعتبر الحلقة الأضعف والمطلوب السيطرة على @LbciLebanon وتحجيمها؟ أين القانون هنا؟
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) January 4, 2018
أن تشتم أو تحرّض على القتل في تغريدة أو مقال أو برنامج تلفزيوني فهذه ليست حرية تعبير .. #ماريا_معلوف نموذج
أن تقول رأيك بحرية بتغريدة أو في مقال أو في برنامج تلفزيوني وقد لا يعجبني ولا يعجب الآخرين فهذه حرية تعبير يجب أن تصان #مارسيل_غانم نموذج— رامز القاضي (@ramezelkadi) January 4, 2018
"ما يحصل لن يرهبنا ولن يجعلنا نرضخ أو نخاف"#مارسيل_غانم @Marcel_Ghanem pic.twitter.com/KxTNkbKkRC
— Samy Gemayel (@samygemayel) January 4, 2018
طيب اذا تسعة وتسعين بالمية من الطبقة السياسية كانت تحت،مع مين معركة #مارسيل_غانم ؟
— Firas Hatoum (@ferashatoum) January 4, 2018
#بس_مات_وطن كان يعرّيهم، لم يكن مساحة لنفاقهم، لذلك لم يتضامن معي،في كل محاكماتي، أحد من هؤلاء.. قرطة كذابين، طامحين للظهور على شاشة LBCI قبل الانتخابات. #مارسيل_غانم
— Charbel Khalil (@khalil_charbel) January 4, 2018
وعن قضية #مارسيل_غانم والحريات في #لبنان : لا يقمع الحريات سوى الخائف من الحقيقة
— mohamad nimer (@mohamad_nimer) January 4, 2018