مجزرة الغبيري تفتح باب التساؤلات: أين الجمعيات المعنية بالحيوانات؟

لا تزال قضية قتل الكلاب في بلدية الغبيري تتفاعل، فما هي الحلول لحماية الكلاب المشردة؟

في مشهد أقل ما يُقال عنه غير انساني ومروع، أقدمت المفرزة الصحية التابعة لبلدية الغبيري على قتل الكلاب بالسم.
هذه الجريمة التي تمّ توثيقها بالفيديو، كشفت فظاعة ما تعرضت الكلاب الشاردة، مما أدّى إلى إدانة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وإلى تظاهرة منددة أمام البلدية يوم أمس الجمعة 29 كانون الأول.

إلا أنّ جريمة الغبيري ليس الأولى من نوعها بل نشهد يومياً العديد من الجرائم الفردية، والتي يقدم خلالها البعض على قتل الحيوانات والتنكيل بجثثها، ولاسيما الكلاب، لنتساءل هنا ما الحلول الممكنة؟ وكيف يمكن توعية هذا المجتمع للحد من هذه الممارسات المخيفة؟

إقرأ أيضاً: تسميم الكلاب في الغبيري «عمل فردي».. والجمعيات تستنكر‎

في هذا السياق تواصل موع “جنوبية” مع الدكتور البيطري محمد صقر الذي أكّد لنا أن الموضوع خاطئ منذ البداية، متمنياً على كل الجمعيات المعنية بالحيوانات أن تقوم بتأمين ملجأ للحيوانات الشاردة و بأسعار منخفضة.

وأضاف صقر: “قبل هذا الأمر يجب مطالبة الدولة بإنشاء مأوى كبير للحيوانات الشاردة على أنواعها، حيث يتم احتضانها وترويضها وإخضاعها لعمليات تمنع تكاثرها إضافة الى إعطائها الطعم، وإتاحة تبنيها من قبل محبي الحيوانات”.

إقرأ أيضاً: الكلاب الشاردة تشعل حربا الكترونية ضد بلدية الغبيري

اما عن واقع الحيوانات الشاردة في لبنان فقد أشار إلى أنّ “هناك بعض الجمعيات التي تقوم بتأمين مأوى للحيوانات وهناك جمعيات لا تهتم وهناك جمعيات تعمل فقط من اجل فقط حصد الاموال”.

السابق
الجيش الاميركي يعترف بـ«المتحولين جنسياً» ويضمهم لصفوفه
التالي
ريفي: لم يصنعني أحدٌ والوفاء يكون للوطن لا للشخص