انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأربعة كلاب وجدت مقتولة في بلدة رحبة العكارية، وبحسب الناشطين فإنّ البلدية قد عملت على دس السم قبل يومين.
هذا وطالب الأهالي القضاء التحرك، متسائلين إن انتقلت عدوى الغبيري إلى عكار.
في المقابل صدر عن بلدية رحبة بياناً أكّد أنّ لا علاقة للبلدية بما يتم تداوله، ولفتت البلدية في بيانها إلى أنّها:
“استنفرت كامل أجهزتها وشرطة البلدية للبحث عن الكلاب النافقة ولم تجد لها اثرا، وتبين من الروايات المتناقلة أن كلبة مع جراؤها نفقوا منذ أسبوعين وقام احد المواطنين بتصويره، واراد اليوم أن يمازح الرأي العام بوضع صورة للكلاب الثلاثة على انه توفي قبل قليل، للتصويب على بلدية رحبة وتشويه صورتها أمام الراي العام اللبناني، لأن جمالية رحبة ورقي اهلها اكبر من ان تستطيع بعد الاقلام الماجورة والنفوس المريضة على تشويهها”.
إقرأ أيضاً: مجزرة الغبيري تفتح باب التساؤلات: أين الجمعيات المعنية بالحيوانات؟