ريفي: لم يصنعني أحدٌ والوفاء يكون للوطن لا للشخص

في إطلالة مصورة له مع صفحة “طرابلسية”، أكّد اللواء أشرف ريفي على ثقته بأعضاء المجلس البلدي ولاسيما برئيسه أحمد قمر الدين، لافتاً إلى أنّه غير راضٍ عن الإنتاج، وأنّ النتائج كان عليها أن تكون ثورية وعلى قدر ثقة الناس.

وأوضح ريفي أنّ البلدية أمامها حالياً فرضة أخيرة، كاشفاً أنّ محافظ طرابلس رمزي نهرا يعمل على عرقلة ملفات طرابلس، مشدداً أنّ “مصالح طرابلس فوق المحافظ وفوق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق”.

وأشار ريفي إلى أنّ البلدية تعمل بصمت، وهناك بعض الإنجازات لا بد من الإعلان عنها، فهي” أزالة المخالفات عن دوار أبو علي، وأنجزت الجسر الأزرق من البداوي لطرابلس، كما قدّمت المنح التعليمية لبعض أولاد المدينة”.

وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية، كشف ريفي أنّهم يقدمون أنفسهم كحالة تغييرية، وأنّ اللائحة ستشمل المجتمع المدني وسيكون هناك العنصر النسائي، وسيتم تمثيل كافة المناطق الطرابلسية.

وتابع ريفي مؤكداً أنّه لا يملك قدرة مالية، وأنّه يفضل التعامل بمفهوم “العيب” في الشأن البلدي في طرابلس، وبنّه لا يجب عرقلة المشاريع فقط لكون فريق معين لم يربح البلدية.

هذا ولفت ريفي إلى أنّ التسوية الرئاسية التي عقدها الرئيس سعد الحريري سببت أزمات في البلد أبرزها الأزمة الاقتصادية الكبرى، وأنّ الأمن الموجود حالياً هو أمن مشروط وأمن حزب الله، حيث أنّ أمن جنوب لبنان مستباح اليوم من قبل إيران.

موضحاً أنّ التركيبة الهجينة لتحالفات الحكومة لن تدوم، وأنّنا اليوم نشهد تحالف بين سرايا المقاومة (حزب الله وإيران) وسرايا المقاولة أي المنتفعين والفاسدين، وأنّ هناك من يعمل على تركيب المصالح المشتركة على المشروع السياسي.

وعند سؤاله عن “كهرباء 24″، كشف ريفي أنّ وزارة الطاقة هي التي عرقلت ولم يوافق الوزير على إعطاء موعد، مما دفع الشركات الأجنبية لإعادة حساباتها.

مؤكداً أنّ المعركة الانتخابية ستكون للمحاسبة وإعادة المال المسلوب للخزينة.

وبالعودة إلى الحديث عن الوفاء، وأنّ الحريرية السياسية هي التي صنعته، شدد ريفي في حديثه لـ”طرابسية” أنّ ولي نعمته هو “الله” وأنّ الرئيس سعد الحريري لم يصنعه، وما من أحد “سيّد” عليه لا هو ولا غيره.

مشيراً إلى أن “الوفاء للشخص هو استزلام وعبودية، نحن أوفياء للوطن”.

وأوضح ريفي أنّه يتعرض هو وأنضاره لحظر إعلامي ولضغط مالي، لافتاً إلى أنّ الذين شاركوا في التسوية الرئاسية من 14 آذار أصبحوا أقرب لـ8 آذار، فهناك بينهم من انبطح، كما هناك أيضاً  من تمايز في محاربة الفساد مثل القوات اللبنانية.

متوجهاً للقوات بالقول “مكانكم الطبيعي ليس في هذه الحكومة لأنّكم ستتحولون بعد فترة لشهود زور على تفوق حزب الله”.

متابعاً “حلفاؤنا الاستراتيجيين هم القوات اللبنانية، وحلفاؤنا الأساسيين كذلك هم حزب الكتائب وكل الأحرار في هذا البلد”.

إقرأ أيضاً: ماذا يقول ثلاثي ميقاتي_ الحريري_ ريفي في معركة انتخابات طرابلس؟

 

السابق
مجزرة الغبيري تفتح باب التساؤلات: أين الجمعيات المعنية بالحيوانات؟
التالي
ما حقيقة قتل الكلاب في رحبة؟