وجاء ذلك في بيان للحرس لمناسبة الذكرى الثامنة لمظاهرات العام 2009 حيث خرجت إلى الشوارع ملايين ردا على احتجاجات مناهضة للسلطة بعد فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية ضد مير حسين موسوي.
واكد البان على انه “بعد مضي 8 سنوات من فتنة عام 2009، تمر البلاد بـ”الظروف الراهنة بأنها خطيرة، رغم استمرار الجبهة المتحدة بالتنوير ضد العناصر المعادية للثورة في الداخل والخارج”.
وحمّل البيان “الثالوث الخبيث” (وهي الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا) بالتعاون مع الأنظمة الرجعية في المنطقة المسؤولية عن انتهاج “استراتيجيات خفية وعلنية” وتشويه الحقائق التاريخية و”تطهير أصحاب الفتنة والبغاة ضد النظام”، وذلك من خلال عمليات نفسية واسعة “لقلب الحقائق والإيحاء بمؤشرات خاطئة ومنحرفة”.
إقرأ ايضا: احتجاجات «مشهد» سياسية ضد خامنئي أم إقتصادية ضد روحاني؟
وشدد البيان على أن “اليقظة والنظرة الثاقبة لإفشال مخططات الأعداء المشؤومة” تعتبر من الأولويات الراهنة.