تزامنت الحملة التي شنتها حركة امل على جبران باسيل، بخروج تصريح له على قناة الميادين قال فيه ان لا عداء ايديولوجي بيننا وبين اسرائيل معترفا بحقها بالأمن. التصريح هذا كان سيفا ذا حديّن ففي الوقت الذي سبب في التقرير موجة فرح عارمة في الاوساط السياسية والصحافية الإسرائيلية، إلا ان كلام باسيل إفتعل ردات فعل غاضبة من جمهور المقاومة في لبنان الذي عبرت عنه حركة امل هذه المرة، وذلك على خلفية المنافسة السياسية بين الرئيسين عون وبري، في وقت بدا واضحاً غياب الجبهات الافتراضية لحزب الله عن النظر والسمع منعا للإحراج الذي يفرضه تحالفه السياسي مع الطرفبن.
اقرأ أيضاً: باسيل لا يرفض وجود اسرائيل… ما رأيّ حليفه المقاوم؟
وفي الشأن ذاته، رجحت مصادر صحفية لبنانية ودولية ان يكون كلام باسيل جاء بإيعاز من حزب الله، خصوصاً ان الوزير باسيل يشكل الجبهة الدبلوماسية لحزب الله في الامم المتحدة والمجالس الدبلوماسية العربية، وسجل عددا كبير من المواقف التي تصب في صالح حزب الله، وكان اخرها هجومه على الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعد قراره بنقل السفارة الاميركية إلى القدس.
حملة حركة امل الإفتراضية جاءت بهشتاغ #إصلاح_وتغيير_التيار، فعلق منير قبلان المؤيد لحركة امل بالقول ان قناة الميادين تحاول تبرير ما جاء بكلامه حول إسرائيل، وجاء في منشوره على صفحته فيسبوك ما يلي: ” قناة الميادين.. يعني الله يسامحكم المرة التاني لازم توزعوا توزعوا للعالم لتفهم وتستوعب الافكار النيرة عند معاليوالاضرب من هيك بس تستغبي القناة عقل المشاهدين.. وتصير بدها تبررلوا..هلأ في كم شخص عقلوا بسيط..بس مش كل الشعب..عيب ما يصحش”.
اقرأ أيضاً: بعد احجام حزب الله.. الحريري يدخل على خط أزمة «مرسوم الترقيات»
والمفارقة هو دخول مجموعات افتراضية على خط السجال الحاد بين مجموعتيّ التيار الوطني الحر وحركة امل، وشكلت مجموعة “ميديا هاشتاغ”، جبهة ثالث لإثارة السخرية بوجه الطرفين، فكتب الناشط طارق جميل ابو صالح على صفحته الخاصة ” شباب حركة امل عاملين هاشتاغ #إصلاح_وتغيير_التيار اذا حابين تشوفوا القصف العشوائي والقصف المركز على GB فوتوا على الهاشتاغ. جاري عصر الليمون.
اما نور بحلق فكتبت “مهما تكبر يا ليمون رح تبقى للاخضر مديون، #اصلاح_وتغيير_التيار، كلو الا النبيه”. اما شادي عزيز فكتب “#اصلاح_وتغيير_التيار.. الهاشتاغ الأول حالياً على تويتر، أطلقه مناصري “الإستيذ” عم يغنّجو فيه “حلفاءهم بالتيار الوطني الحر .. الله يديم الوفق… ويكسّر إيدين كل مين بيسعى بالصلحة. اما الناشط حسين ابو زينب فسأل جبران باسيل عن مصير مليارات الدولارات، خصصتها الدولة اللبنانية لتحسين الكهرباء في لبنان.
