بيان من «Inkript»: نحتفظ بحق الملاحقة القانونية ضد من يشوّه الحقيقة

نشرت بعض وسائل الإعلام الإلكتروني وجريدة الديار مقالة كتبها الصحافي ياسر الحريري مبنية على معلومات خاطئة وتتضمن افتراءات وتشويهًا متعمدًا لشركة Inkript اللبنانية، وتدعي ان الشعب اللبناني سيكون تحت رقابة جهات خارجية نتيجة تنفيذ مشروع لوحات السيارات الآمنة.

ان شركة Inkript اللبنانية تتميز بتاريخها المهني الذي يلامس الخمسين عاما وهي فخورة بأن تتعاون مع شركات عالمية تتمتع بأعلى درجات الشفافية والاحتراف المهني.

إقرأ ايضا: أسود للمشنوق: أدخلتم شركات إسرائيلية الى دوائر الداخلية بواسطة شركة لبنانية

وعليه فان شركة Inkript تحتفظ لنفسها بحق الملاحقة القانونية ضد من يشوه الحقيقة، ويهمها أن توضح للرأي العام اللبناني الآتي:

أولًا: ان اللوحات الآمنة المسماة خطأً بـاللوحات البيومترية لا تحتوي على اي شريحة الكترونية تتيح الاتصال بالاقمار الصناعية، بل الهدف منها ضبط هوية السيارات على الأراضي اللبنانية لمنع تزوير اللوحات كما يحصل حتى الآن، ولمكافحة عصابات سرقات السيارات أو مرتكبي الجرائم على أنواعها والذين يتنقلون بسيارات ذات لوحات مزورة.

ثانيا: ان المقالة المذكورة، فضلا عن انها تحتوي معلومات خاطئة، فإنها توجه اتهامات خطيرة ومرفوضة سواء للحكومة اللبنانية او لشركة Inkript اللبنانية وكأن وراء المقالة أهداف مشبوهة تلتقي مع مصالح عصابات تزوير لوحات السيارات.

ثالثًا: ان المشروع الذي تم تنفيذه في لبنان سبقته منذ عقود عشرات المشاريع المنفذة في دول العالم للمساعدة على تطبيق قوانين السير ومنع التزوير من خلال إصدار مستندات آمنة.

رابعًا: خلافا لإدعاءات المقال فإن مشروع اللوحات الآمنة الذي نفذته شركة  Inkript لصالح هيئة ادارة السيرلاعلاقة لشركة Gemalto العالمية به لا من قريب ولا من، وهي بالمناسبة شركة عالمية متعددة الجنسيات يترأسها السيد فيليب فاليه الفرنسي، نفذت مشاريعًا لصالح عدد من دول الشرق الاوسط أبرزها المملكة العربية السعودية وايران وتركيا ولبنان والاردن وسلطنة عمان.

ختامًا، من الواضح ان الجهة التى تقف وراء حملة الافتراءات ضد Inkript والشركات العالمية التي تتعاون معها، تجهل الحقيقة او تتعمد نشر معلومات خاطئة لتشويش الرأي العام وفي هذا استخفاف بعقول الناس.

السابق
جريدة «الاتحاد» تتوقف غدا عن الصدور
التالي
اشتباك برّي – وعون مستمرّ وتساؤل حول موقف حزب الله