بعد انتقاده رونالدو.. «أونيكا»: وكأني شتمت الرئيس بري أو السيد نصرالله!

كيف ردّ لاعب نادي الأنصار عباس عطوي "أونيكا" على الحملة التي طالته بعد ان شبّه نفسه بـ"رونالدو" نجم ريال مدريد؟

أطلق لاعب نادي الأنصار عباس عطوي المعروف بلقب “أونيكا”، تصريحا طريفا فاجأ الشارع الكروي اللبناني الذي يتعصب للفرق الاجنبية اكثر من تعصبه للفرق المحلية، فأثار جدلا واسعا وحملة إنتقادات كبيرة طالته من قبل مشجعي فريق كرة القدم الإسباني ريال مدريد.

وبدأت القصة عندما أدلى”أونيكا” برأيه خلال مقابلة تلفزيونية قارن فيها بين النجمين العالميَين كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد وبين لاعب فريق برشلونة ليونيل ميسي،  أكّد فيه  أنّ ميسي لا يُقارَن مشيرا إلى أنه يفضل ميسي لأنه موهوب  فيما رونالدو لا موهبة لديه و”لايتميّز شيئا عنّي ولا يفعل شيئاً سوى بيكسِر وبيشوط.. متلو متلي”!

إقرأ ايضًا: بالفيديو.. عباس عطوي لرونالدو: منك أحسن مني

كلام “أونيكا”، كان كفيلا بإثارة غضب عشّاق رونالدو في لبنان الذين هبوا للدفاع عنه مطلقين حملة إنتقادات واسعة ضد ما أدلى به  عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصلت إلى حد الشتيمة والتهكّم. وقد قابلت هذه الحملة حملة مضادة من قبل محبي عطوي للدفاع عنه مشيرين إلى أن هذه التصريحات جاءت في سياق المزاح.

وفي هذا السياق، كان لـ “جنوبية” حديث مع صاحب هذا الرأي المثير للجدل نجم فريق “العهد” السابق و”الأنصار” حاليا عباس عطوي “أونيكا”  فأكّد للموقع انه لا يزال متشبثاً برأيه وانه كان جادا بالإفصاح عنه بشأن رونالدو”.  ليشدد مجددا على أنّه من أشد المعجبين بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ولا يعجبه أداء البرتغالي كريستيانو رونالدو”.

إقرأ ايضًا: رونالدو أفضل لاعب في أوروبا

وحول اسباب الكلام الذي صدر عنه وظروفه قال أن “المقابلة كانت عفوية ولكن هذا رأيه الحقيقي برونالدو الذي يُعتبر مثل أي لاعب بكرة القدم فيما ميسي موهوب”. لافتا إلى أن “على الرغم من أن رأيي ‘لا يقدّم ولا يؤخر’ إلّا أن المفاجئ هو الحملة التي طالتني فقط لاني قلت مجرّد رأي وكأني تناولت الرئيس نبيه بري أو السيد حسن نصرالله بسوء!!”.

وردّ “أونيكا” على كل من تهكم عليه بالقول “الله يسامح الجميع، فمهما تم تبرير ما جرى سيظل الجدال مفتوحا”.

هذا ورأى أن القصة إتخذت منحىً أكبر من حجمها، مؤكّدا أنه لم يكن يقصد شيئا. هذا وإستنكر حملة الشتائم التي طالته في وقت “أن رونالدو لن يتأثر برأيي لا من قريب ولا من بعيد”.

 

 

وبالنهاية فان كلام “اونيكا” اللاعب الموهوب يوضع خانة حرية رأي والتعبير، وقد كان مفاجئا ردود فعل بعض الجمهور الكروي الذي من المفترض أن يتحلّى بروح رياضية التي هي في الأساس من إحدى الركائز الأساسية للرياضة وخصوصا كرة القدم، وينبغي عدم السخرية من تشبيه “اونيكا” نفسه برونالدو، ماذا لو كان عباس عطوي او موسى حجيج أو جمال الحاج أو خالد تكجي أو غيرهم من النجوم من اللاعبين اللبنانيين قد ولدوا في بلد أجنبي يهتم وينمي المواهب الرياضية ويتبع نظام الاحتراف فهل هذا كان حالهم أقل شأنا من نجوم كرة قدم العالميين أمثال رونالدو وميسي؟

السابق
أزمة مرسوم الأقدمية مستمر ودخول اللواء ابراهيم على خط التسوية
التالي
مطالبة اسرائيلية بسحب جائزة نوبل من أوباما لتعاطفه مع حزب الله