بعد الاعتداء على الشيخ عمر بكري أهالي الموقوفين يحملون السلطة المسؤولية

معاناةٌ مستمّرة وإعتداءاتٌ متكرّرة!

قام عددٌ من السّجناء “المعروفين” بإعتداءٍ سافرٍ على الشّيخ عمر بكري فستق وذلك عبر طعنه عدّة طعنات بآلة حادّة في رقبته وظهره أثناء توجهه إلى غرفة الطبابة في مبنى الأحداث في سجن رومية.

إن حادثة الإعتداء هذه ليست هي الأولى من نوعها بل إنّها متكرّرة، فمنذ فترة وجيزة حصل إعتداءٌ مماثل على رئيس بلديّة عرسال السّابق السّيد علي الحجيري حيث تعرّض لمحاولة إغتيال عبر طعنه بعدّة طعنات من قبل سجناء من “آل حميّة” أثناء ذهابه إلى العلاج في مركز الطبابة الموجود في مبنى الأحداث.

إزاء هذه الحادثة فإنّنا نحن أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كلّ لبنان:

_ نحمّل السّلطة وإدارة السّجن مسؤوليّة ما حصل، ونطالبهم بمعاقبة الفاعلين أشدّ العقوبة، فمن غير المقبول أبداً السّماح بتكرار مثل هذه الإعتداءات وعدم مُحاسبة الفاعلين.

_ نحذّر من محاولات إقتحام المبنى “ب” لمعاقبة السّجناء الذين قاموا بردّات فعل طبيعيّة إستنكاراً لما حصل، وهنا نتساءل: لو فعل هذا الإعتداء الآثم سجين “إسلامي” كيف سيتم التّعاطي مع الحدث؟!

_ نطالب بالإسراع في إصدار قانون العفو العام الشّامل عن جميع أبنائنا من أجل إنهاء المُعاناة المستمّرة.

أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كلّ لُبنان

إقرأ أيضاً: في رومية الانقسام سني_شيعي وعمر بكري جريحاً

السابق
تمديد ولاية المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري
التالي
ما حقيقة توقيف أمير سعودي بتهمة حيازة مخدرات في مطار بيروت؟