المؤتمر العام للتنظيم الشعبي الناصري يطلق حملة الانتخابات النيابية

التنظيم الشعبي الناصري

عقد التنظيم الشعبي الناصري دورة استثنائية للمؤتمر العام الثاني يوم الخميس في 21 كانون الأول 2017 في مركز معروف سعد الثقافي، بحضور أمين عام التنظيم الدكتور أسامة سعد، وأمين سر اللجنة المركزية توفيق عسيران، وأعضاء المؤتمر والهيئات القيادية للتنظيم.
الدورة افتتحت بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الله وأكبر. واستهلت بتقرير عن أعمال اللجنة المركزية تلاه المهندس بلال شعبان.
ثم كانت كلمة للدكتور أسامة سعد حيا فيها الحاضرين، كما تناول فيها التطورات السياسية في لبنان والأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وتناول التطورات على الصعيد العربي وموضوع القدس.
لبنانياً، ثمن سعد أداء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لجهة أسلوب التعاطي مع تداعيات أزمة استقالة الرئيس الحريري من الرياض.

اقرأ أيضاً: المشنوق: لتكثيف التدابير الأمنية تعزيزا لإطمئنان اللبنانيين

واستنكر سعد لجوء السلطة السياسية إلى استغلال نفوذها ومحاصصة التعيينات القضائية والدبلوماسية والإدارية بين أركان السلطة، وتغييب مبدأ الكفاءة في التعيينات. كما تناول سعد الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان نتيجة سيطرة القطاعات الريعية على الاقتصاد الوطني، يضاف إليه تدهور بالأوضاع المعيشية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وبيئة، داعياً إلى تعزيز نضال الفئات الشعبية وأصحاب الدخل المحدود دفاعاً عن حقهم في العيش الكريم.
عربياً، دعا سعد للتصدي للقرار الأميركي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أن هذه الخطوة تدل على تصاعد عدوانية الحلف الأميركي الصهيوني تجاه الشعب الفسطيني وتجاه الأمة العربية. واعتبر أن الرهان الحقيقي هو على الجماهير التي نثق بها ثقة تامة وبقدراتها على الانعتاق من كل القيود وبتجاوز كل العقبات من أجل مجابهة التحديات والتغلب على المخاطر.
وفي ما يتعلق بالانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أيار من العام المقبل، أكد سعد أن التنظيم سيشارك فيها انتخاباً وترشيحاً، وأن التحالفات في الانتخابات ستكون مع أطراف تحمل الجوانب الأساسية من توجهاتنا.
أما أبرز العناوين التي ستطلق تحت رايتها الحملة الانتخابية هي:
1- التأكيد على الهوية الوطنية اللبنانية الجامعة بعيداً عن الطائفية والمذهبية.
2- أولوية استكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة.
3- تعزيز قدرة لبنان الدفاعية في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهة الإرهاب.
4- تحرير الإرادة اللبنانية من أي ارتهان للخارج.
5- العمل من أجل دور فاعل للبنان في سبيل العروبة الحضارية التقدمية المقاومة.
6- الدفاع عن فلسطين، والعمل من أجل إعطاء الإخوة الفلسطينيين اللاجئين إلى لبنان حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.
7- النضال من أجل التغيير الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية في لبنان.
8- النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وكرامة المواطن وحقوقه في التعليم والصحة والعمل والمسكن.
9- حماية الثروة الوطنية وعدالة توزيع عائداتها على مختلف فئات الشعب.
10- تشجيع الاقتصاد المنتج كالصناعة والزراعة، ورعاية أصحاب الحرف وصغار الكسبة كالصيادين وغيرهم.
11- تعزيز استقلالية القضاء، ومحاربة الفساد، وتأمين الشفافية في عمل مؤسسات الدولة.

ودعا سعد إلى استنفار كل طاقات هيئات التنظيم وفروعه وقطاعاته ووحداته، إضافة إلى كل أصدقائه والمتطوعين تحضيراً لخوض الاستحقاق الانتخابي.

وبعد كلمة الأمين العام واللجنة المركزية حصلت مداخلات عديدة من قبل أعضاء المؤتمر أكدت على خوض المعركة الانتخابية لاعتبارها أحد وجوه نضال التنظيم من أجل حقوق الناس. كما جرى تقديم اقتراحات متنوعة تتعلق بتطوير أداء التنظيم في عمله النضالي في الحملة الانتخابية.

وفي ختام الدورة صدرت عدة قرارات من بينها:
1- تأجيل المؤتمر العام الثالث حتى خريف 2018، وإطلاق الأعمال التحضيرية للمؤتمر فور الانتهاء من الانتخابات النيابية في شهر أيار 2018.
2- تبقى الهيئات القيادية التي انبثقت عن المؤتمر العام الثاني قائمة حتى انعقاد المؤتمر العام الثالث.
3- المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها خلال شهر أيار 2018. وتتولى الأمانة العامة واللجنة المركزية تحديد أشكال المشاركة ترشيحا وانتخابا.
4- إنشاء صندوق تبرعات لتمويل الحملة الانتخابية، يمكن أن يساهم فيه ولو بمبالغ محدودة أعضاء التنظيم وأصدقاؤه والمؤيدون وأبناء الشعب.

السابق
علي شعبان بين ألم الفقر وألمه الصحّي.. هل من مجيب لصوت ابن الشياح؟
التالي
في مواجهة توسيع المطامر.. المحامي بزي يدّعي أمام المحكمة الدولية!