نشر ألوية للجيش للبناني جنوبا
يبقى الهاجس الأمنيّ، هو الاول داخليا، فتتّجه الأنظار صوب الجنوب هذه الأيام نظرا للاجواء الفلسطينية الملتهبة. ويراقب الجميع الوضع جنوبا، لاسيما بعد الثغرات التي ظهرت خلال زيارة قائد «عصائب أهل الحق» العراقية قيس الخزعلي الى الجنوب رغم القرار 1701
إقرأ أيضا: الاسرائيليون يؤازرون جيشهم ويجنحون نحو اليمين المتطرف
وتؤكّد مصادر عسكرية أنّ الجيش كان قد سحب عدداً من الألوية من منطقة جنوب الليطاني خلال جبهة عرسال والقاع ورأس بعلبك. وبعد عودة الأمور الى نصابها في البقاع، يسعى الجيش الى نشر 10 آلاف عسكري في الجنوب.
وذلك توقيّا لتجربة «فتح لاند» التي شرّعت العملَ الفدائي الفلسطيني بعد «إتفاقية القاهرة» عام 1969، والتي بحسب “الجمهورية” لن تتكرَّر، ولن يسمح بأن يصير لبنان ساحةً مفتوحة أمام من يريد المواجهة بعيد اعلان ترامب القدس كعاصمة للكيان الغاصب.