بعد تقرير «جنوبية» «خيمة رأس بعلبك» عاد معظمها لخدمة العابرين وتظليلهم

بعدما أثار موقع "جنوبية" ملف الخيمة في بلدة رأس بعلبك، تمّ اعادة معظم مساحتها لوظيفتها الاساسية وهي تظليل وحماية العابرين من وإلى سوريا، من العوامل الطبيعية.

تطرقت “جنوبية” منذ يومين إلى تحول خيمة خصصت للمسافرين إلى قهوة تقدم المشروبات والسندويشات.

وكان موقع جنوبية قد علم من مصادره أنّ “الامن العام اللبناني قد طلب من بلدية رأس بعلبك انشاء خيمة على المعبر اللبناني السوري الواقع على الحدود الشرقية، لحماية المسافرين من عوامل الطقس”.

وبحسب معلوماتنا فإنه قد تم وقتها تنفيذ المشروع بالفعل إلاّ أنّ الخيمة لم تستخدم لحماية المسافرين من المطر أو من حرارة الشمس، بل لبيع القهوة والسندويشات، وذلك بالاتفاق بين متعهد من البلدة وأحد الضباط.

إقرأ أيضاً: اعتصام لاهالي رأس بعلبك احتجاجا على خطف مخول مراد

موقع “جنوبية” وفي متابعة من قبله لهذا الملف بعد إثارته، تواصل مع مصادر في البلدة، التي أوضحت أنّ ما كتبه “جنوبية” أحدث ضجة ودفع إلى التراجع عن 7 امتار من مساحة الخيمة لتعود لوظيفتها الأساسية في خدمة المسافرين.

في هذا السياق يوضح مصدر في البلدة لـ”جنوبية”أنّ الأمن العام قد طالب بإنشاء خيمة مساحتها 10 أمتار، تخصص منها 7 أمتار للمسافرين فيما الثلاثة أمتار المتبقية تخصص لوضع آلات تصوير ويتولاها موظف أو موظفة من الأمن العام.

إلا أنّ ما حصل هو تحويل هذه المساحة لمقهى لأحد النافذين في البلدة.

إقرأ أيضاً: الأمن العام ينشئ خيمة للمسافرين في راس بعلبك.. وأحد النافذين يحوّلها إلى قهوة!

يلفت المصدر أنّ بعدما نشر الموضوع على “جنوبية” تحركت البلدة، وتمّ إعادة ال7 أمتار لوظيفتها الأساسية أي وقاية المسافرين من الأحوال المناخية خلال السفر.

وبذلك انحصرت الخدمات في الخيمة حالياً على مساحة 3 أمتار، تستعمل لبيع القهوة وتصوير المستندات، وهو أمر مقبول نسبياً في حين ان “البلدية لم تتدخل لكونها ليست بوارد الدخول في نزاع مع أي طرف”، حسب تعبير مصدرنا.

السابق
علاء زلزلي يرتّل لإخوته المسيحيين في الوطن
التالي
عطلة الصحافة في الميلاد ورأس السنة