انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي “نص دعوة” للحزب الشيوعي اللبناني – محافظة الساحل المتن الجنوبي – يدعو في خلالها بمناسبة العيد 93 لتأسيسه لحضور لقاء سياسي مع الأمين العام السابق للحزب الرفيق الدكتور خالد حدادة.
الدعوة في البداية تبدو عادية. ولكن الغريب عندما ذُكر في نص الدعوة ان مكان الاحتفال هو في حسينية الوقف الجعفري مبنى بلدية برج البراجنة.
اقرأ أيضاً: كيف يفكر الحزب الشيوعي اللبناني؟
وعليه فقد اشتعل العالم الافتراضي بالتعليقات الساخرة التي اعتبرت ان قيادة الحزب الشيوعي أصبحت تابعة لحزب الله ولمحور ايران الشيعي، وتسآل البعض الآخر انه كيف للوقف الشيعي ان يقبل بتنظيم احتفال للحزب الشيوعي الملحد بحسب تلك التعليقات؟
واعترف بعض الناشطين الشيوعيين أن هذه الندوة ليست الأولى التي تنظم في حسينية شيعية، حيث قالوا: أننا أقمنا ندوات كثيرة بحسينيات في قرى الجنوب تحديداً وطبعاً برضا القيّمين والمهيمنين على المنطقة. واعتبر الآخر أن الحزب أصبح اسمه “الحزب الشيعي” وليس “الحزب الشيوعي” أو “الحزب الشيعي الشيوعي”… وهو تابع لمحور الممانعة، ولإيران تحديداً، وطبعاً لذراعها في المنطقة حزب الله.
ولفت آخر أنه مع اقتراب الانتخابات النيابية فأن حزب الله لم يقبل سابقا ان يدعم مرشح شيوعي واحد على لائحته، فلماذا هذا الانبطاح أمام حزب الله؟
