في محاضرته في مركز التعليم والبحوث، التابع لوزارة الخارجية؛ عرض وزير الأمن الايراني المقرب من المرشد؛ محمد علوي؛ موقف القيادة الإيرانية “الحقيقي” لقوى فاعلة في المنطقة.
بلا قفازات قال إن “الخلافة العثمانية انتهت إلى غير رجعة، بينما يبحث بعض الحالمين اليوم بإحياء دولة الخلافة عبر تحريك بعض الحركات المتطرفة والإرهابية”- في إشارة إلى تركيا-.
وبعد استعراضه لتاريخ الإرهاب في المنطقة رأى أن “الوهابية والإخوان تحولتا بالتدريج إلى إيديولوجيا خطيرة متطرفة”، وأن “قطر -كما السعودية- ترعى الإرهاب”، ليخلص إلى أن “جبهة المقاومة تزداد عنفواناً وقوة وتصميماً، وتريد أن تحيي هويتها، لتواجه أعداء الأمة: الوهابية، والإخوان المسلمين، وإسرائيل” (12/12/2017)
منذ العام 1979؛ ترفع إيران شعار الموت لـ “إسرائيل” دون أن تواجهها مرة، وهي بالتوازي تعزف لحن الوحدة، ثم تفرّق شمل الأمة، وتصافح شخصيات، وتحالفات وحركات ودول.. ثم إذا ما خلت قيادتها بعضها لبعض؛ ظهر أن النفاق السياسي في سياستها عظيم.
د.فادي شامية
