فيديو اعتراض ضابط روسي لبشار الأسد يثير سخرية السوريين

الاسد
عَطْف وكرَم الرئيس بوتين لغايةً في نَفْسِهِ، هذا ما ظهر بعد فيديو الاذلال للرئيس السوري الذي وقع في مطار حميميم.

في 11/12/2017 قام الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بزيارة القاعدة العسكرية في حميميم صباح الاثنين والتقى الرئيس السوري “بشارالاسد”.
وبحضور كُلاً من وزير الدفاع الروسي، ورئيس الأركان في الجيش العربي السوري قامَ الرئيسان بوتين والأسد بإستعراض القوات العسكرية في قاعدة حميميم وجالا على القوات الروسية الموجودة في القاعدة حيثُ أمر بوتين ببدء التحضير لسحب القوات الروسية من سورية.

اقرأ أيضاً: مرحباً بكم في قاعدة حميميم الروسية في سوريا… لنصف قرن!

ووجهَ بوتين حَدِيثَهُ للعسكرين أمراً وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ببدء سحب مجموعة القوات الروسية إلى نقاط مرابطتها الدائمة مؤكداً أنه إذا رفع الإرهابيون رأسهم مرة أخرى في سورية فسنوجه لهم ضربة لم يروها من قبل.
وأكمل الأسد حديث بوتين قائلاً: إن الأجيال القادمة التي ستقرأ عن هذه الحرب لن تفرق بين شهيد سوري وشهيد روسي، وستبقى تضحيات الأبطال من الجانبين تجسيداً لأنبل معركة في مواجهة الإرهاب.
ومع ضربة بوتين للإرهاب ضُرِبَ الأسد. حيثُ هُزَتْ مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديو الذي يظهر به ضابطا ً روسيا ً يشُد ذراع الأسد ليمنعهُ من اللحاق ببوتين.

إذ تناقل رواد التواصل الاجتماعي الفيديو وأطلقو عليه #بشار_الأسد فمنهم من غَرَد ساخِراً ومنهم من أعتبرَهُ إجراءً بروتوكولياً.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” لم يَقُم بزيارة الأسد في قصر المهاجرين في دمشق بل حطت طائرته بشكل مفاجىء في قاعدة حميميم في اللاذقية حيث تربض قواته، ليلتقي هناك بالرئيس السوري الذي هرع اليه من دمشق.
وبحسب محللين في لغة الجسد أن من سلام الأسد على بوتين وعناقه لهُ بدا عليه إنهُ إلتقى بالناجي المُنْقِذْ لهُ، ومع وضع بوتين يَدهُ على كتف الأسد هُنا ثَبُتَتْ جميع الأقاويل بأن ما حصل مع الأسد بالمجمل هو إذلال بِكُل ماتعنيه الكلمة مِنْ معنى،وهذا هو ثمن السلطة لأن هذه الحركة تُشير بأنَ دولةً كبيرةً تقوم بإحتضان دولةً صغيرةً كانت قد أنهكتها صعوبات الحرب، ومأساتُها وتحاول السيطرة عليها بإظهار عَطْفُها وكَرَمُها، وللأسف مع تجاوب الأسد نجَحَ بوتين بفرض بسيطرتهِ.

السابق
بعد إرجائه بقّ البحصة.. هكذا علّق الحريري!
التالي
شارل جبّور معلقاً على أحمد الحريري:توجيه الاتهام الى القوات مرفوض ومردود لأصحابه