أية إنتخابات في إيران؟

الانتخابات الايرانية
يُضْحِكُ الثكالى قول أحد قادة حزب ولاية الفقيه فرع لبنان بأن الديمقرطية في ايران أعظم ديمقراطية في العالم.

أحيطكم علما بأن مجلس صيانة الدستور هو أعلى سلطة في إيران هو السلطة الفعلية الحاكمة والمتحكمة بكل سلطات الدولة فما هي طبيعة مجلس صيانة الدستور؟
ج – يتكَوَّن مجلس صيانة الدستور من 12 عضواً 6 أعضاء فقهاء يُعيِّنهم الولي الفقيه؟.
أما الستة الباقون فهم من الحقوقيين الوضعيين يختارهم رئيس السلطة القضائية
وكيف يصير رئيس السلطة القضائية رئيسا للسلطة القضائية ? يصير بالتعيين من طرف الولي الفقيه ؟!
وهذا المعين من طرف الولي هل يخطر ببال عاقل أن يختار الستة الحقوقيين من غير الموالين العابدين للولي الفقيه؟
ومجلس صيانة الدستور يملك صلاحية أن يرفض طلب ترشيح أي ايراني لمنصب مجلس الخبراء هذا المجلس الذي ينتخب الولي الفقيه والذي يراقب عدالته ؟!

إقرأ أيضاً: ما معنى قول الولي الفقيه سنُصَدِّر ثورتنا إلى العرب؟

ويملك صلاحية أن يرفض ترشيح أي مواطن لأي منصب في الدولة؟؟
إذن إن القول بأن مؤسسات الحكم في ايران مؤسسات منتخبة كلام سطحي فارغ يضحك الثكالى كلام لا صلة له بحقيقة الواقع .
ولذلك المعارضة ترفع شعار أن الإصلاح يجب أن يكون في الدستور وتطالب بإصلاحات دستورية وكلامها في غاية المنطق حينما تقول إن هذا الدستور استفتى عليه الخميني الشعب الإيراني سنة 1980 فمنحه الشعب الإيراني الشرعية ومنح الخميني صلاحيات السلطة المطلقة التي هي مفسدة مطلقة هذا الشعب الذي استفتاه الخميني مات مع الخميني ولقد خلق الله تعالى جيلا بل أجيالا جديدة من حقها أن تنتخب دستورها وفق إرادتها كما انتخب الأباء والأجداد دستورهم وفق إرادتهم ،
وبناء على هذا الكلام الشرعي المنطقي الواضح وضوح الشمس فالدستور غير شرعي وحاكمية الولي الفقيه الخامنئي غير شرعية .

إقرأ أيضاً: الولي الفقيه مرشداً ورئيساً!

السابق
فقير يموت بردا في بعلبك.. فأين أموال الخُمس؟
التالي
«داعش» يفرج عن أسرى بعد 5 سنوات