أوروبا: خشية من إرهاب ما بعد «داعش»…

تخشى دول أوروبا من عودة الارهابيين من سوريا والعراق الى بلدانهم! فكيف سيواجهون هذا الأمر الذي يهدد أراضيهم؟

أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ان الخطر الحقيقي يكمن في المقاتلين الذين سيعودون إلى روسيا بعد هزيمة “داعش” في سورية. وذلك بحسب “سكاي نيوزعربية”.

إقرأ ايضا: من هم أصحاب «الرايات البيضاء»…الذين خلفوا داعش؟!

ومنذ أيام قليلة اي في التاسع من كانون الاول الجاري، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن عدد الإرهابيين الفرنسيين الذين ما زالوا فى سورية والعراق يناهز 500 إرهابي، ولفت الى أن عودتهم إلى فرنسا أمر بالغ الصعوبة، في مقابلة له مع “بي.أف.أم تي في” الإخبارية الفرنسية. وإن “عودتهم إلى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وشدد لودريان على أن قوات سورية الديموقراطية، المدعومة من قوات التحالف الدولي، طردت “داعش” من 40% من سورية، وسيطرت على 60% من الموارد النفطية في الرقة.

وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أعلن عن إلقاء القبض على خلية تابعة لـ”داعش” الإرهابي المحظور في روسيا، وكان أعضاؤها يعدون لهجمات إرهابية في وسائل النقل العام والساحات التجارية بموسكو، بما في ذلك في وسائل النقل العام والساحات التجارية الكبيرة لموسكو باستخدام انتحاريين وعبوات ناسفة ذات قوة شديدة. والخلية هذه مكوّنة من خبير متفجرات وانتحاريين إثنين. كما أعلن أنه في إطار العملية الخاصة التي جرت في ضواحي موسكو تم اكتشاف وإزالة مختبرا لإنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة، بحسب “سبوتنبك”.

من جهة اخرى، فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم بزيارته لقاعدة حميميم السورية ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، حيث انصبّت العيون على اللاذقية، الواقعة على شواطئ سورية المتوسطية، بحسب موقع “التيار.أورغ”.

رغم ان الاعلام في العالم أجمع، يركز حاليا جهوده على القدس وانتفاضة شعبها، وعلى أبعاد “صفقة القرن” التي يتردد الكلام عنها بكثرة في هذا الوقت. ويُعد لقاء بوتين- الأسد هو الثالث خلال 3 سنوات.

فالأول، كان في موسكو في 21 تشرين الأول 2015 ، أي بعد 3 أسابيع على دخول الطيران الروسي الأجواء السورية.
اما الثاني، فكان في “سوتشي” المدينة الواقعة على البحر الاسود بين الأسد وبوتين في 21 تشرين الثاني الماضي، عشية قمة الثلاثية، التي جمعت كل من بوتين وإردوغان وروحاني.

إقرأ أيضا: آلاف «الدواعش» الى الرقة بعد صفقة سرّية

واللقاء الثالث، هو الذي جرى بالأمس أي في 11 كانون الاول على الاراضي السورية في اللاذقية أيضا. وأهمية اللقاء الأخير تفوق أهمية اللقائين السابقين، بالقرارالروسي الذي جاء بوتين ليعلنه وهو”سحب قواته من سورية”.

السابق
الكرملين: لم يعد هناك حاجة لإبقاء قوات الجيش الروسي في سوريا
التالي
في جونية مواطن اطلق النار على ابن شقيقه