أسعد أبو خليل يستغرب رضوخ جريصاتي لحملة قواتية

بعدما طلب وزير العدل سليم جريصاني من النيابة العامة التمييزية التحرك على خلفية تغريدة تويترية انتقد فيها الكاتب اللبناني أسعد أبو خليل الجيش اللبناني، كتب الأخير عبر صفحته فيسبوك:

“بالنسبة إلى قرار وزير العدل حول “إجراء تعقبّات” ضدّي, أقول:
١) هناك مَن يطالب ليلَ نهار بنزع سلاح المقاومين الذين أذلّوا العدوّ الاسرائيلي وطردوه شرّ طردة من لبنان. هؤلاء لا تسري علهيم معايير قرار وزير العدل؟ والتعاون مع العدوّ والاقامة برعايته في فلسطين المحتلّة لا يشكّل نيّة جرميّة–بحسب القضاء اللبناني–لكن تغريدتي تشكّل؟ ٢) فليُسجّل في تاريخ الاعلام في لبنان أن محطة إعلاميّة, “إل.بي.سي” (وهي محطة انشّاتها قوّات بشير الجميّل) هي التي قادت الحملة لكم الأفواه وإخراس المعارضين بشخصي. نفس المحطة التي تتشدّق زوراً بنصرتها للحريّات الإعلاميّة. والمفارقة ان نيكول الحجل التي أفردت تقريراً خاصاً بتغريدة لي لا تزال تصرّ انها مع حريّة الإعلام. ولا استبعد ان تكون نيكول هي من صف الإعلاميّات والإعلاميّين الذين يعطون دروساً جامعيّة في الإعلام في البلد العجيب. ٣) كيف يمكن لوزير العدل ان يرضخ لحملة قوّاتيّة واضحة المقاصد والأغراض؟ ألا يُفترض بالقضاء وأجهزته ان تكون منزّهة عن أي ضغط سياسي حزبي؟ ٤) جاء في بعض الاخبار المتعلّقة بقرار وزير العدل أنني “اتهمتُ” الجيش باللقاء مع العدوّ. لا, لو ان الوزير تمعّن في التغريدة (لا أزال مستغربا أن للوزير في لبنان متسعاً من الوقت لمراجعة تغريدات لبنانيّين–في البلد وفي المهاجر حول العالم) لرأى انني لم اتهمْ بل نشرتُ تغريدةً استشهاد: اي ان تعليقي كان حول تغريدة لقوّات ال”يونيفيل” جاء فيها ان اجتماعاً قد عُقد بين ضبّاط من الجيش وبين ضبّاط من العدوّ. وخبر ال”يونيفيل” منقول من صفحة ال”يونيفيل” على تويتر وهي ذكرت لقاءً بين”كبار ضبّاط القوّات المسلّحة اللبنانيّة” وبين ضبّاط العدوّ. اي انا نقلتُ وناقل الخبر ليس بصانعِه. ٥) انا قلتُ بالإبقاء على “سلاح المقاومة”, وهذه الصياغة لم تذكر حزب الله أو حزباً حصراً بل هو شامل ليتضمّن كل مَن يريد المشاركة في مقاومة احتلال وعدوان اسرائيل, من اي طرفٍ كان, خصوصاً مِن الجيش الذي أطالب أمس واليوم والغد بمشاركته في المقاومة لأنها علّة وجوده في بلد لم يتهدّد وجوده أكثر من العدوّ الاسرائيلي”.

إقرأ أيضاً: جريصاتي طلب من النائب العام التمييز اجراء التعقبات بحق أسعد أبو خليل

السابق
الحريري: سأبق البحصة!
التالي
ريفي: الحريري رجل الفرص الضائعة