منع حراس المسجد الأقصى أعضاء الوفد البحريني الذي قام بزيارة اسرائيل من الدخول الى المسجد في القدس المحتلة.
فيما صدر عن الوفد البحراني بلسان الشيخ فاضل الجمري البيان التالي:
“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد …..
قال تعالى في كتابه المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
وعن باب الحوائج الامام الكاظم (ع) في رجل قال له : جعلت فداك !..الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكره له فأسأله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات ، فقال :
يا محمد!..كذّب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة ، وقال لك قولا فصدقه وكذّبهم ، ولا تذيعن عليه شيئاً تشينه به ، وتهدم به مروّته …. الخبر .ص215
المصدر: ثواب الأعمال ص221
و قال أبو جعفر عليه السلام لأبي حمزة الثمالي : ” المساجد الأربعة المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة، يا أبا حمزة الفريضة فيها تعدل حجة، والنافلة تعدل عمرة
وفيما يتعلق بزيارتنا للمسجد الأقصى الشريف احببت ان ابين حقيقة هذه الزيارة وبالله استعين :
لقد وجهت لي دعوة من قبل الاخوة القائمين على مشروع التعايش والتسامح بين الاديان في جمعية هذه البحرين
ان اذهب معهم الى مؤتمر التعايش السلمي بين الاديان في اسطمبول بتركيا فوافقت على ذلك وذهبنا لإسطمبول وبعد نزولنا هناك تفاجأنا ان المؤتمر نقل للقدس لمناصرتها واعلان الموقف المناصر لبقاء القدس عاصمة لفلسطين
وهذا ما يؤكد عليه الرأي الرسمي ايضاً في البحرين
فذهبنا للقدس واجرينا المؤتمر وزرنا المسجد الأقصى وصلينا فيه ودعونا لاخوتنا في القدس بالفرج والنصر على عدوهم ولم نجد اي ممانعه من اي جهة رسميه
وعكسنا لهم صورة التعايش السلمي في البحرين ايضاً
ولم يتم تداول اي امر سياسي في هذا المؤتمر
بل كان لمناصرة الاقصى والتأكيد على ان القدس عاصمة لفلسطين
ومايتعلق بالتعايش السلمي بين الاديان في البحرين
ولسنا وفداً من قبل الحكومه ولا اي جهة
هذا مالزم بيانه كيلا يلتبس الامر على احد
والله ولي التوفيق
فاضل فتيل الجمري”.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: وفد بحريني في زيارة «تاريخية» لاسرائيل
