التجمع اللبناني: تثبيت سلام لبنان عبر استعادة السيادة كاملة بواسطة قوى الشرعية

التجمع اللبناني هو إطار سياسي دائم، وطني، جامع، عابر لكافة المكونات اللبنانية يعمل من أجل:
أ – تثبيت سلام لبنان عبر استعادة السيادة كاملة بواسطة قوى الشرعية دون شريك، وبناء دولة مدنية حديثة، تلتزم أحكام الدستور اللبناني والتسوية التاريخية التي جسدها إتفاق الطائف كمرجعية وحيدة، ومعها مرجعية قرارات الشرعية الدولية من القرار 425 وحتى القرار 1701، بما يؤدي إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور وتجنيبه أذى التدخلات الخارجية في شوؤنه.
ب – إعادة الإعتبار إلى السياسة كعمل أخلاقي مبدع، واستعادة الجمهورية، إجتماعاً مدنياً وقيماً وحقوقاً، حفاظاً على معنى لبنان والإنسان فيه، وعلى المال العام، مال الشعب اللبناني.

اقرأ أيضاً: حزب سبعة ينتشر بحملة «ابتسامة وطن»

ج – إبراز نموذج ديموقراطي متقدم، باعتماده لغة سياسية جديدة وأسلوب متطور في العمل، يتيح تنسيق الجهود لكل الذين استخلصوا دروس الحرب من كل الطوائف، وأدركوا أهمية التواصل والشراكة مع الآخر المختلف، وحثهم على الإنخراط في عمل منظم ومتواصل يؤمن فاعلية سياسية أكبر.
د – الإسهام ببلورة خيار آخر أمام الشعب اللبناني، وإبراز دور الرأي العام المواطني، الذي كان كان له الدور الحاسم في إنتفاضة الإستقلال، والذي أُجهضت حركته، إثر إعطاء الأولوية إلى اعتبارات الجماعات الطائفية.
ه – تعزيز ثقافة السلام والعيش معاً بوجه ثقافة العنف والإقصاء السائدة.
و – التواصل مع قوى الإعتدال والديموقراطية في العالم العربي، التي تناهض التطرف وتدعو إلى التسامح بحيث يشكل التنوع الديني والعرقي مصدر غِنى حضاري، وإعادة الوصل مع تراث النهضة العربية، والإسهام بتشكيل رافعة نهضة جديدة في العالم العربي، حريصة على المصلحة العربية المشتركة.
ز – العمل لإطلاق مشروع سياسي يبدد، في هذا الظرف الخطير، قلق وإنكسار اللبنانيين ويحثهم للإمساك بزمام مصيرهم من أجل حماية لبنان، وحماية الجمهورية، لأنه لا خلاص لأي فئة لبنانية مهما توهمت، بمعزل عن المصلحة اللبنانية الجامعة.
يتشكل “التجمع اللبناني” في مرحلته التحضيرية من أصحاب رأي وأكاديميين وناشطين سياسيين وبيئيين، ويولي اهتماماً كبيراً للشباب والكفاءات والناشطين المدنيين، ويسعى إلى الإنفتاح على أوسع الفئات خاصة عبر مساهمته في الإنتخابات النيابية ترشيحاً واقتراعاً وتحالفاً مع الشخصيات والقوى التي تحمل طروحات شبيهة، وكذلك عبر المواقف السياسية التي يراكمها في هذه اللحظات المصيرية.

السابق
ندوة حول المخرج جان شمعون في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي
التالي
«اتّحاد المقعدين اللبنانيين».. إطلاق حملة المناصرة: إعلان بيروت نحو سياحة دامجة