استجلبهم ومكنهم.. فقتلوه، فألاعيب السياسة فوق بحور الدماء لا يسلم صاحبها دوما.. ومع ذلك فإن أكثر من ينبغي أن يعزي نفسه برحيل علي عبد الله صالح هم الحوثيون؛ فقدوا غطاءهم السياسي، وشطرا من قوتهم، وصار لهم عدو في الداخل يطلب ثأره منهم، والآخرون يترصدونهم في البر والبحر والجو.. وعما قريب ستفقد إيران إحدى عواصمها العربية الأربع.