بين «مصطفى سبيتي» و «جو سوي شارلي»!

الشاعر مصطفى سبيتي
الشاعر مصطفى سبيتي الذي أهان السيدة العذراء وعاد واعتذر، ما زال مسجوناً، فيما يثير توقيفه حالة من التساؤل والاستنكار!

لا يزال الشاعر “مصطفى سبيتي”، مسجوناً بسبب تدوينته التي أساء فيها للسيدة مريم العذراء، وكان سبيتي قد اعتذر عمّا كتبه مؤكداً أنّه لم يكن بحالة وعي إلا أنّ هذا لم يشفع له أمام سجّانيه.

إقرأ أيضاً: لوركا مصطفى سبيتي: مخطىء وإعتذر ماذا تريدون بعد!

وقد أثارت قضية سبيتي ضجّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت الإعلامية ديانا مقلد:

“مجددا يظهر نفاق بعض من رفع شعار”جو سوي شارلي”
دافعوا بشراسة عن حرية كاريكاتور سخر من محمد والآن ثاروا من كلام اعتبر مساً بمريم
الأكيد أننا نعيش زمناً رديئاً على مستوى النقاش والخطاب والأكثر على مستوى الدور الرسمي الذي يتأرجح ما بين دفتي القمع والتفاهة”.

 

https://twitter.com/dianamoukalled/status/935859269878108165

فيما كتب الصحافي إيلي الحاج:
“لآن عرفت أن السيد مصطفى سبيتي لا يزال في زنزانة. لم أتوقف لحظة عند ما كتبه لأنه شأن يعنيه.
ولكن من يؤيدون حرية مجلات أوروبية في رسم النبي محمد كاريكاتوريا لا تحق لهم المطالبة بسجنه أو الاقتصاص منه. وأدرك أن كثيرين منهم مؤمنون شعروا بإهانة لأن إيمانهم سطحي وهش جداً. لا هم أخوة ليسوع ولا يعرفونه ولا عاشوا اختباراته الروحية. فضحهم سبيتي مشكوراً بسطرين. ولو كانت لي صفة لاعتذرت منه عنهم”.

من جانبه كتب الإعلامي رامي الأمين:
“في شاعر اسمه مصطفى سبيتي، بين الجد واللعب صرله يومين بالحبس بسبب منشور عفايسبوك مهين للسيدة العذراء. عم بتخايل لو حدا مثل لويس سي كاي كان لبناني وعايش بلبنان. كان راح فيها مؤبد!”.

هذا وكتب المهندس عبد الله حداد:
“ما قاله مصطفى سبيتي لاقى إدانة عامة من مؤمنين وملاحدة على حد سواء، ليس بسبب تعبيره عن هواجسه الجنسية بواسطة السجع الرديء بل لأنه عبّر عن توقه إما للنبوة و هذا ما أزعج المؤمنين لأن جميع الأنبياء إتهموا بالهرطقة والتجديف في عصرهم ولا يرغب المؤمنون بأن يذكرهم أحد بذلك، إما عن توقه للألوهية وهذا ما أزعج الملاحدة الذين لا يريدون الإبتلاء بإله آخر.
أما الملامة الموجهة لمن تضامن مع شارلي ولم يتضامن مع سبيتي فاسمحولنا بها لأن صحافيي شارلي الملاحدة تعرضوا لمقتلة مدانة وهم اليوم شهداء عند ربهم يرزقون”.

إقرأ أيضاً: الشاعر مصطفى سبيتي في السجن: هل تجرّأ حقّاً على السيدة العذراء؟

السابق
هل بيروت حقاً بشعة؟
التالي
المرشد وهتلر