ترتيب الاخراج «اللائق» لتريث الحريري

سعد الحريري

انتهت مرحلة “الصدمة الايجابية” بمفاعيل سلبية على المملكة السعودية؛ زلزال الاستقالة صار تريثا، ولغة الحريري صارت ألين، و”ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياة الحريري” زال، و”قطع الأيادي الايرانية” آل إلى مصافحتها، وأول تصريح للحريري بعد العودة؛ شكْرُه للرئيس عون – الذي اتهم السعودية باحتجاز الحريري- على عاطفته وحرصه على حماية الاستقلال وحماية الدستور”، وتاليا حملة من “المستقبليين” على “قليلي الوفاء” و”كتبة التقارير” من المستشارين والمقربين والحلفاء والمنشقين الذين أوغروا صدر المملكة على الحريري وتسببوا بمحنته.

في المقلب الآخر؛ فريق “الانتصارات التاريخية” يرتب الإخراج اللائق للحريري من أجل “استئناف عمل الحكومة وعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها”(النائب محمد رعد)، على أساس عودة الساعة إلى ما قبل الاستقالة/ الانقلاب.

بؤس محور “الاعتدال العربي” واستكبار المحور الايراني يدمران الاستقرار العربي. مشهد استقالة الحريري ولياليه “الملتبسة” في الرياض شاهد جديد على أزمة ذات نصلين؛ احدهما خصم والآخر يفترض أنه حليف.

السابق
من مرسال غانم إلى أحمد الأيوبي: نتن الفساد وجرح العدالة
التالي
أحمد الأيوبي بانتظار قرار «نادر»