الأيوبي من خلف القضبان لميقاتي وريفي: الصمت لن يحمي أنصاركم

بعد مضي أكثر من 10 أيام على توقيفه هذه هي رسالة الصحافي أحمد الأيوبي..

أتوجه برسالتي هذه إلى هيئات حقوق الإنسان وإلى الزملاء الإعلاميين ، وخاصة الأصدقاء غياث يزبك و مارسيل غانم و بسام أبو زيد و إلى الشيخ عباس الجوهري و السيد علي الأمين والأستاذ زين غسان عبد القادر و سيمون أبي ناضر و إلى سائر الناشطين و العاملين في مجال الإعلام و الحريات و حقوق الإنسان إضافة إلى الإخوة في إذاعة طريق الإرتقاء الشيخ خالد زعرور و العزيز محمد سلوم
و الزميل طوني بولس و الصديق طارق أبو صالح و الأستاذ مصطفى يبتوك و النائبين عماد الحوت و خالد الضاهر و هيئة علماء المسلمين .
أتوجه إليكم جميعا و إلى كل أصدقائي وإخواني طالبا منكم الإنصاف لا التدخل في القضاء و عمله .
فهل يجوز أن يبقى موقوفا في ظروف إنسانية صعبة لمدة تتجاوز عشرة أيام في قضية التي أواجهها .
هل يجوز تهديد معيشة أسرتي في قوتها و حياتها اليومية و مستقبلها ؟
إذا كنت مدانا ، فهذه الإدانة يجب أن تصدر عن القضاء أما أن أبقى موقوفا بهذا الشكل دون أفق زمني و على خلفية دعوى تتعلق بمقال فهذا أمر لا يمكن قبوله أو الرضى به .
وأقول للجميع أن السكوت عن إحتجازي مراعاة للواقع السياسي يعني قبولكم بمقولة : أكلت يوم أكل الثور الأبيض…

ﻭ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ، ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ : ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻪ ﺛﻤﻨﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎ .
أقول للرئيس نجيب ميقاتي و للوزير اللواء أشرف ريفي و للجميع أن السكوت لن يحمي أنصاركم من الوقوع في براثن السلطة و سيكون توقيفي هذا مبررا لتوقيفات أخرى تطال شرعية واسعة من أصحاب القلم و الرأي.
أعود للتأكيد على إحترام القضاء و عدم التدخل في أعماله لكنني أطلب من الجميع و خاصة من المظلومين الذين لطالما دافعت عنهم أن يتحركوا لإنصافي والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .

إقرأ أيضاً: فارس خشان: توقيف الأيوبي تخطّى المعقول.. انتقام!

السابق
مواعيد مع «الأمين السيد عبد الله»
التالي
فارس سعيد: إحتراماً لنفسي و لبيت الحريري لن أدخل في سجال