تعليقاً على قرار جامعة الدول العربية الذي أدان التدخلات الإيرانية في المنطقة وصنف ميليشيات (حزب الله) منظمة إرهابية، رد أمين الحزب حسن نصر الله بكلمة متلفزة بعيدة عن الواقع مطلقاً.
نفى نصر الله كاذباً أي دور له في اليمن، وهناك عناصر لبنانية تابعة لحزب الشيطان في قبضة الشرعية اليمنية اعترفوا أمام الملأ بهذا الدور.
وزعم نصر الله أن الحوثيين تمكنوا من صناعة الصواريخ الباليستية، مع أنهم عجزوا عن ذلك في زمن السلم فكيف يفعلون زمن الحرب.
إقرأ أيضاً: السيد حسن نصرالله الآمر الناهي
وأضاف أن التحالف العربي مهزوم في اليمن، والرد على ذلك، هو ما قاله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «قبل عاصفة الحزم كانت مساحة المناطق التابعة للشرعية صفر في المئة، وبعدها أصبحت 80 في المئة» وليست صنعاء وصعدة ببعيد.
وتحدث نصر الله عن محاربة داعش في العراق وسوريا، وأوحى بأن الفضل في ذلك للميليشيات التي ينطق باسمها، والصحيح أنه لولا الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تتصدره السعودية والإمارات لما كانت لداعش نهاية. والعراق الذي يزعم نصر الله انتصاره فيه يتقرب من السعودية.
إقرأ أيضاً: إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله
آخر طرائف نصر الله أن سلاح حزبه الإرهابي هو عامل استقرار في لبنان، وهذا الشعار أثبت تفاهته، فقوة الميليشيات تأتي دائماً على حساب الدولة، وحين تضعف الدولة يتداعى الاستقرار، وهذا ما تؤكده الأزمة الراهنة إن نسينا شهداء ثورة الأرز وقيام حزب الله باحتلال بيروت في السابع من مايو 2008 ثم تهريب الدواعش في حافلات مكيفة قبل أشهر.
