اعتبر نصرالله أنه “بالوقت الذي كنا نطرد فيه داعش من البوكمال -التي يجمع العالم كله على توصيفها بانها منظمة ارهابية-، يأتي هؤلاء ليصفوا حزب الله بأنه منظمة ارهابية”، وكأن العرب اعتبروا الحزب إرهابيا لأنه قاتل داعش أو “إسرائيل”.
أسباب اعتبار الحزب إرهابيا لم يعالجها نصر الله، بل أكد على صحتها؛ نفى إرسال السلاح إلى اليمن ولم ينف إرسال المقاتلين والمدربين (موثقة بالصوت والصورة). أكد على وجود مدربين في العراق وأن حزبه سيسحبهم لأن “المهمة أنجزت”.
ولكن “ليس لهذا علاقة ببيان وزراء الخارجية” وهؤلاء “سيعودون للإلتحاق بأي ساحة أخرى تطلب منهم ذلك قيادة المقاومة”. أكد على دور الحزب الفاعل في المعارك في سورية. لم ينطق بكلمة عن احتضان وتدريب وتشكيل الخلايا المسلحة في الكويت والبحرين…
لو كان الحب المستجد لسعد الحريري صادقاً.. لما تباكى نصر الله على أطفال اليمن فيما هو يسهم اليوم بمجاعة أطفال الغوطة.. لو كان يريد تسوية فعلا لأعلن -على الاقل- إنهاء دوره الإقليمي.. من أجل المصلحة الوطنية.
