يبدو أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون المبدع في التفنن بأساليب القمع، وجد في “شريعة داعش” وسيلة جديدة لقهر شعبه، فقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن سلطات بيونغ يانغ حظرت أي تجمعات تتعلق بمعاقرة الكحول أو الغناء أو الرقص أو غيرها من وسائل التسلية دون الإفادة عن السبب.
اقرأ أيضاً: زعيم كوريا الشمالية يعدم وزير الزراعة ومسؤول كبير في الدولة!
وتشير الاستخبارات الكورية الجنوبية، إلى أن الزعيم كيم جونغ أون يحاول أن يحكم قبضته على سكان البلاد وأن يحد من استمتاعهم بالحياة.
إضافة إلى ذلك، تفرض السلطات الكورية الشمالية رقابة شديدة على المواطنين، بحيث أنه ممنوع عليهم السفر إلى دول أخرى. كما يمنع استخدام الإنترنت أو تصفح مواقع عالمية مثل غوغل وفيسبوك وتويتر.
ويأتي هذا القرار في ظل إدراج كوريا الشمالية على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
