من أهدى المشرق للفرس؟

طرحت المنتجة الدرامية رلى تلج، عبر صفحتها الخاصة "فايسبوك" تساؤلات تأمل الإجابة عليها وهي معروفة الجواب: من أهدى المشرق للفرس؟ ومَن أنشأ داعش وأخواتها؟!

من أنشأ داعش وأخواتها؟ من موّل ودرّب وسهّل؟ هل كتب لداعش السيطرة أم كانت وسيلة لإعادة رسم المنطقة وتوزيع النفوذ فيها بين الدول الكبرى؟

هل حقيقة اعتقدت الدول الراعية لإرهاب داعش أن الذي غمز لها لكي تموّل أنه صديق وحليف؟

أم أن من كان عنده الحكمة ليعلم أن هذه المغامرة الدمورية هي ليست إلا وسيلة لإغراق المسلمين في لعبة دم استنزافية، عالمية؟ من جهة لإخضاع ثروات الغاز والنفط لإرادة وإدارة ما؟ ومن جهة أخرى لحث الإسلام لفصل نفسه عن السياسة؟

اقرأ أيضاً: عن قرارات الجامعة العربية المتأخرة…

مرت اعترافات حمد بن جاسم مرور الكرام. مع أنها دليل قاطع أن داعش ولدت سيف على رقاب حكام الصحراء ووسيلة لتفكيك العالم الإسلامي برمته..

بوست

الجامعة العربية تصعد وهذا حقها… فأعضاؤها غرائزيون بمواجهة برودة أعصاب الفرس الذي يخططون ويقتنصون الفرص لإحكام السيطرة على الدول التي خسر العرب نفوذهم فيها..

أين التقاطع الاستراتيجي بين الفرس والإخوان المسلمين؟ إيران – تركيا – قطر ومصر لو كتب لمرسي الحفاظ على الكرسي.

بنظري المتواضع أي نقاش من خارج تلك النقاط هو جدل بيزنطي ينم عن قلة فهم المرحلة.

مشكلة الدول العربية مع راعيهم الغربي في الدرجة الأولى.. ومع انصياعهم للغمز الدولي الذي يورطهم بحروب نهاياتها حتمية.

السابق
نصرالله: لم أرسل أيّ سلاح سوى إلى فلسطين وسوريا
التالي
نصرالله: سلاح المقاومة عامل أساسي ولا تحرضوا اسرائيل على ضرب لبنان