في سوريا ينتصر المشروع الإيراني أو ينكسر

في شهر أيلول/سبتمبر 2014؛ أعلن النائب المقرب من المرشد علي رضا زاكاني أن إيران تسيطر على أربع عواصم عربية؛ بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، (أعاد الوزير حيدر مصلحي التأكيد على هذا الإعلان في نيسان 2015).

وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017؛ وبالتزامن مع طرد داعش من مدينة القائم في العراق ومدينة البوكمال في سوريا؛ نجحت إيران بربط ثلاث من هذه العواصم بطهران وصولاً إلى البحر المتوسط.

نجحت إيران بالسيطرة على تلك العواصم باستنبات ميليشيات تابعة لها؛ “حزب الله” في لبنان – الحشد الشعبي في العراق – عشرات الميليشيات في سوريا من السوريين والأفغان والباكستانيين والعراقيين (آخرها ميليشيات 313 في درعا).

إن احتفال تلك الميليشيات في البوكمال قبل أيام؛ مناسبة للتنبيه أن بوصلة كسر المشروع الإيراني وتقطيع أذرعه تشير إلى سوريا أولاً؛ هناك يهزم هذا المشروع أو ينتصر.

السابق
لبنان بعد عودة الحريري
التالي
صقر: الصاروخ الذي سقط على الرياض كان الرد الإيراني الأول على استقالة الرئيس الحريري