علي مرتضى يسرد لـ«جنوبية» حقيقة حادث الاعتداء على المواطنتين السعوديتين

اعتداء على مواطنتين سعوديتين في المصيطبة، خبر بدأ من صفحة القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري، وامتد إلى الإعلام.

مجموعة من الصور نشرها وليد البخاري، تضمنت  “حرقاً للسيارات”، وتدوينة للإعلامي في قناة الميادين علي مرتضى وضعت في غير سياقها واعتبرت تهديداً.
ما وُصف بالاعتداء على سعوديات والذي يأتي بعد حادثة خطف سابقة في البقاع دفع السفارة السعودية في لبنان إلى إصدار بيان تطلب فيه من مواطنيها المغادرة، ويعد هذا البيان الثاني للمملكة.

في المقابل نفى الإعلامي مرتضى عبر صفحته تويتر ما تمّ ترويجه مؤكداً أنّ الموضوع عائلي وتمّ تسييسه، ليتقاطع ذلك وبيان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي أكّد أنّ الخلاف الذي ادعت بموجبه انصاف مرتضى على ابنها في فصيلة المصيطبة، هو خلاف عائلي فردي.

في هذا السياق تواصل موقع “جنوبية” مع الإعلامي الزميل علي مرتضى الذي أكّد أنّ لا علاقة له بما تمّ نشره أو أشيع، موضحاً “حسب الصور التي نشرها السفير على صفحته تعرّفت على إحدى السيارات وهي لابنة عمتي”، لافتاً إلى أنّ “جدته انصاف مرتضى قد ادعت على والده وليس عليه”.

إقرأ أيضاً: الإعلام الغربي يشكك بجدوى محاولات عزل حزب الله من قبل السعودية

وشدد مرتضى أن ما نشره على الفيسبوك هو مزاح وفي إطار “التزريك” ولا يرقى إلا مستوى التهديد، منوّها أن التدوينة قد كتبها بعد الحادثة وبعد اتهام الوالد فيها.

 

السيارة التي تعرضت للحرق

هذا و يؤكد مرتضى أنّ الحادثة عائلية تماماً، معتبراً أنّ “تسييسها والذهاب فيها نحو السياسة بعيداً عن الإشكال العائلي هو محاولة من السعودية لخلق جو من البلبلة في البلد وهو يأتي في سياق بعض المواقف التي بدأت بخطف المواطن السعودي في البقاع وتسييس الموضوع، من بعدها حرق صور محمد بن سلمان في طرابلس وصولاً إلى ما تردد عن اعتداء على مواطنات سعوديات وتشويه صور الرئيس سعد الحريري على طريق المطار”.

مضيفاً “الهدف إشاعة البلبلة في البلد وتمّ وضع علي مرتضى في وسطها، فيما وزير الداخلية كان واضحاً وأكّد أنّ المشكلة عائلية إلا أنّ بيانه احتوى لغطاً بسيطاً فانصاف مرتضى ادعت على حاتم مرتضى أي والدي وليس عليّ أنا، وبالتالي علي مرتضى الذي يعمل في الميادين لا علاقة له بكل هذه الموضوع”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: علي مرتضى يحمّل مسؤولية أمنه لسفير المملكة العربية السعوية

وفي الختام أصرّ الإعلامي علي مرتضى على توجيه رسالة قاسية عبر موقع “جنوبية” وجاء فيها:

“إذا كان هذا الموضوع مقصود من قبل السفارة السعودية أو أزلامها لترهيب علي مرتضى وكل الفاعلين في المجال الإعلامي أو التواصل الاجتماعي للسكوت عن ارتكابات السعودية، فعلى الأقل علي مرتضى لن يسكت على هذه الارتكابات وسنبقى نتكلم عن الجرائم والدماء التي سالت على ايدي هؤلاء الوهابيين الإرهابيين الذين يضعون أيديهم بأيدي الصهاينة باعتراف رئيس الأركان الاسرائيلي الذي قام بمقابلة مع صحيفة سعودية يوم أمس.
بالتالي موقفي هو موقف وطني ويتماهى مع موقف رئيس الجمهورية الذي اعتبر السعودية دولة قامت بعمل عدائي ضد لبنان“.

السابق
جريصاتي: أقدر الإعلام الحر وأمقت شواذه
التالي
الحريري يتصل بـ«عون» و «برّي»