أكّد الصحافي علي الأمين في حديث لتلفزيون الغد العربي أنّ “مقابلة الرئيس سعد الحريري التلفزيونية كانت هادئة وحوارية، ركزت على الثوابت الوطنية ونظام المصالح اللبناني”، ترجمها الحريري عبر الدعوة الى تثبيت سياسة النأي بالنفس.
ولفت الأمين إلى أنّ الحريري كان قبل الاستقالة في وضع سياسي رسمي لا مراعاة فيه للتسوية، إذ كان هناك وزراء يذهبون إلى بشار الأسد من دون اذنه ويطالب بأن يصالح الاسد، معتبراً أنّّ الاستقالة كان لها صدمة ايجابية لأنّها نقلت الوضع السياسي من حالة الاستلشاء إلى حالة التهيّب.
ورأى الأمين أنّ كلام الحريري الأخير ظهر انّه يطالب حزب الله، بعد الثناء على دور الرئيس ميشال عون، ليس بوقف التدخل في اليمن وإنّما بوقف الاستعراض بهذا التدخل إن في الخطابات أو عبر الشتيمة ل آل سعود والاستفزاز للمملكةودول الخليج عموما.
وأشار الأمين إلى معلومات تقول – وإن كان لا يؤكدها- أنّ الصاروخ الذي أطلق على الرياض من اليمن قد تمّ نقله من بيروت.
وأوضح أنّ ما يجري في سوريا و ورقة ترامب – بوتين، ستفرض على حزب الله أن يتصرف بليونة او ان يدخل في مواجهة وجودية.
إقرأ أيضاً: علي الأمين: كيف سيواجه لبنان هذه المرحلة التي يدرك الجميع أنّها أكبر من مسألة استقالة؟
