لبنان نحو المجهول، هذه هي العبارة التي يمكن توصيف فيها الواقع اللبناني بعدما فاض كَيْل دول الخليج ولاسيما السعودية من انتهاكات حزب الله واعتداءاته على الدول المجاورة من سوريا وصولاً إلى اليمن والبحرين، وإلى خلاياه التي تعبث خراباً والتي آخرها “خلية العبدلي” في الكويت.
فالسعودية التي سبق لها وباركت التسوية الرئاسية والتي أمهلت حكومة الرئيس سعد الحريري عاماً لمواجهة مشروع حزب الله في العهد الجديد، لم يبقَ لديها صبراً، فها هو العهد قد شكّل غطاءً للحزب، فاعترف فيه كقوى لبنانية وازنة مسنداً كل المواقف الإقليمية تحت شعار النأي بالنفس الذي انتهكه الحزب نفسه مراراً. لتعلن فجأة ودون أيّ مقدمات استقالة الحريري من الرياض في خطاب “ناري” يشكل سابقة في تاريخ الحريري لاسيما من جهة التهديد بـ”قطع الأيادي”.
إقرأ أيضاً: عندما تلتف «الممانعة» حول سعد الحريري!
في المقابل هذه الاستقالة تخبطاً لبنانياً، فيما ظلّ الحريري في الرياض بسبب ما سمي بالظروف الأمنية، لتبدأ عملية تقليم أظافر حزب الله في لبنان ومن خلفه إيران، فطالبت كل من دول السعودية والكويت والبحرين والإمارات رعاياها بمغادرة الأراضي اللبنانية فيما حذرت السفارة الأمريكية مواطنيها من السفر إلى لبنان.
إقرأ أيضاً: ما هو مصير الإنتخابات النيابية بعد استقالة الحريري؟
هذا الجو الذاهب نحو المزيد من التصعيد بحسب تغريدة الوزير السعودي ثامر السبهان الأخيرة، قابله مناخ لبناني رافض لهيمنة حزب الله ولمشروعه، وقد تجّلت حالة الغضب هذه في هاشتاغ #لبنانيون_ضد_حزبالله الذي أطلقه ناشطو “مغردون بلا قيود” والذي تصدّر الترند اللبناني وتجاوزه إلى الترند السعودي.
لا يجب ان ننتظر مملكة الخير حتى تطلق عاصفة الحزم تجاه لبنان ، بل يجب نحن كلبنانيون ان نبتر اي يد تحاول ان تأيرن لبنان.#لبنانيون_ضد_حزبالله
— Ameer Abou Adela أمير أبو عديلة (@AmeerAbouAdela) November 10, 2017
انا لبنانية وضد وجود حزب الله على ارضي..بيقدر يرجع بشرف على ارض ايران الفارسية منبعه الاصلي، ويتركنا نحنا العرب نتفاهم مع بعض.. نحنا معكم لنرجع الدول العربية لسيطرة العرب بس ونحمي مكة من مطامعهم.#السعودية #الامارات #لبنانيون_ضد_حزبالله #صرامي_ايران
— Ferial Juhier (@ferialjuhier) November 10, 2017
https://twitter.com/ReemSahmarany/status/928877961796866049
انا على يقين تام ان كل ما أذقتموه للشعب السوري من قتل وذبح وحرق وتهجير وقصف وتعذيب ستذوقون مثله واكثر!
وعلى الباغي تدور الدوائر#لبنانيون_ضد_حزبالله— Lara Sakr | لارا صقر (@lara91saker) November 9, 2017
اقام تنظيم حزب الله اللبناني دولة داخل دولة وحرص على تصوير نفسه على انه الشعب اللبناني بل مارس اجرامه باسم لبنان وحكومته وهذا مايجب أن يتوقف وقد اعلن اللبنانيون الشرفاء معنا أن #حزب_الله_ارهابي #HezbollahIsTerrorism pic.twitter.com/7W7tJmPTjc
— Jina Shashaah (@JinaShashaah) November 9, 2017
#لبنانيون_ضد_حزبالله الذي هرب الإرهابيين أمام أعين الجيش بباصاته لحمايتهم من قبضت الجيش
— Jamal alrez (@Jamalrez) November 9, 2017
حزب الله يجر لبنان الى صراع المحاور #لبنانيون_ضد_حزبالله
— Chadi (@chaddaher) November 9, 2017
اليوم على كل لبناني ان يعلن هويته وولائه بصراحة اما ان تبقى عربي اصيل او تصبح فارسي عميل.#لبنانيون_ضد_حزبالله
— حرية السلام (@HNSDLB) November 9, 2017
#prts
عدم قبول أو المماطلة بقبول استقالة سعد الحريري غباء وهرتقة سياسية، ماذا يريدون ؟ لنفرض مثلا أن الحريري قرر أن لا يرجع، هل يمكن أن تعقد جلسة حكومة بدونه؟؟ وهل يقبل السنة تسيير الحكومة بدونه؟؟
على الجميع إدراك أن الحكومة مستقيلة والعمل على هذا الأساس.
#لبنانيون_ضد_حزبالله— Mohyeedine (@mohyeedine) November 10, 2017
#لبنانيون_ضد_حزبالله و الوقوف معه هو انتحار لبناني عربي دولي
— Fouad (@fouadjdo) November 9, 2017
نرفض أن يتحول بلدنا لبنان قاعدة لإنطلاق المقاتلين الإرهابيين لزعزعة أمن واستقرار العالم العربي وتهجير الحاضرات العربية في سوريا والعراق واليمن .#لبنانيون_ضد_حزبالله
— Nabil El Halabi (@NabilElHalabi1) November 9, 2017
https://twitter.com/ReemSahmarany/status/928688842290450432
https://twitter.com/EmBahaa133/status/928678837789102082
قتل من الشعب السوري اكثر من قتل العدو الاسرائيلي
وبالنهاية تهريب الدواعش
#لبنانيون_ضد_حزبالله— Kinda El-Khatib (@elkhatibkinda) November 9, 2017
مقاومتكم اذا كانت مقاومة حقيقية ف هي تقف عند جنوب لبنان.
ليس في بيروت و الجبل.
ليس في الكويت مع خلية العبدلي.
ليس مع بهائم ارهابيي الحوثي.
ليس مع زرافة سوريا و نظامه.
ليس في البحرين و العراق.ف هناك، انتم دواعش ابناء دواعش!
لن نساندكم..#لبنانيون_ضد_حزبالله— RAYAN (@ryan__LF) November 9, 2017
حزب الله المسؤول اﻷول عن اي ضربة عسكرية او حصار اقتصادي على لبنان #لبنانيون_ضد_حزبالله
— sajidamikati (@sajidamikati) November 9, 2017