لقاء الأحزاب والجمعيات والقوى اللبنانية التركية: من أجل تحصيل الحقوق

بحضور ورعاية سفير الجمهورية التركيّة في لبنان تشاغاطاي أرجييس عقدت الأحزاب والجمعيات والقوى والفعاليات اللبنانية التركية عصر السبت الواقع في 4 تشرين الثاني 2017 في أوتيل الريفييرا لقاءً تشاورياً دعت من خلاله للإتحاد وتحصيل الحقوق.

بداية، كانت كلمة ترحيبيّة ألقاها أمين سر جمعية جيل المستقبل ياسر جوشكون، شددت على معاني التضامن والإخوة وعلى ضرورة تحصيل حقوق اللبنانيين الأتراك دون إستعداء لأي جهة أو فريق لبناني.

إقرأ ايضا: تركيا تبنيّ جدارا على الحدود مع إيران

بعد ذلك، كانت كلمة للسفير شدد خلالها على ضرورة التكاتف والوحدة كبوابة لتحصيل الحقوق، متمنيّا إنشاء إتحاد للأحزاب والجمعيات والقوى اللبنانية التركية كما هو حال الأتراك في أوروبا، واعدا بتقديم كل الدعم لما يخدم تطور هذه الفئة من اللبنانيين إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا.

وختم بالقول “بوحدتكم تستطيعون الحصول على تمثيل نيابي فكما نجحتم في الحصول على خمسة مخاتير وعضو مجلس بلدي في مدينة بيروت تستطيعون بوحدتكم الحصول على تمثيل سياسي أكبر”.

ثم تحدث القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي فرحّب بالسفير، وتمنى ان يكون هناك اتحاد يجمع اللبنانيين الأتراك، ويكون هدفنا الإرتقاء بشبابنا وأبنائنا لتحصيل العلم والمناصب والمراكز.

وشكر السفير على رعايته لهذا اللقاء مضيفا “نعتز بلبنان ونفتخر بتركيا التي هي الوطن الام والتي أصبحت من الدول المتقدمة في العالم”، متمنّيا إستمرارية هذه اللقاءات لما لها من أثر إيجابي.

ثم تحدّث المختار جمال عميرات، وشدد على معاني الوحدة والأخوة وعلى دور الجمهورية التركيّة في دعم المواطنين اللبنانيين الأتراك.

بعد ذلك، عرضت غولشان صغلام لأهمية هذا اللقاء ولأهدافه في جمع الشمل وتوحيد الصفوف والأهداف والخطاب والرؤى ووضع خطه استراتيجيه للنهوض بمجتمعنا إقتصاديا وإجتماعيا ومدنيا، وقدمت عرضاً شرحت فيه المراحل التي مرّ فيها اللبنانيين الاتراك في لبنان.

إقرأ ايضا: بالفيديو: هذا ما يجري في تركيا بالتفاصيل..

وختمت بالقول “التضامن والوحدة فيما بيننا ودعم الدولتين اللبنانية والتركية لنا هما السبيل لتحصيل حقوقنا”. وبعد نقاشات دامت لساعتين خرج المجتمعون بالمقررات التالية: الإتفاق على هوية وتعريف موحد، والعمل على إنشاء إتحاد للأحزاب والجمعيات والقوى اللبنانيّة التركية تحت مسمى “اللبنانيون المتحدرون من أصول تركيّة”، وتفعيل المشاركة الجماعيّة في المناسبات الوطنيّة، وأخذ القرارات المصيريّة بصورة جماعيّة ومشتركة.

السابق
جعجع: الحريري استقال لأنّ حزب الله بات شبه حاكما في لبنان
التالي
طائرة الحريري أقلعت من الرياض دون أن يتم التأكد إذا كان على متنها