لماذا «اشتبكت» بولا مع نديم؟ وكيف دعته «للعيش في كانتون شيعي»؟

نديم قطيش وبولا يعقوبيان
ماذا حدث بين الإعلامية بولا يعقوبيان والإعلامي نديم قطيش مباشرة على الهواء؟!

شهدت الحلقة الحوارية التي أدراتها الإعلامية بولا يعقوبيان، واستقبلت فيها الكاتب والصحافي أحمد عدنان ومدير أخبار المستقبل وبرامجه السياسية الإعلامي نديم قطيش، سجالا بينها وبين الأخير.
وقد تركز هذا السجال حول الطائفة السنية وإنطواء اللبنانيين كل تحت راية طائفته.

وكان قطيش قد قال ليعقوبيان عند سؤالها عن استقالة الحريري “أنا كمواطن لبناني أفضل أن يقدم رئيس حكومتي لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا، كل مواطن لبناني يشعر أنّ كرامته مصانة بهذا الشكل لكن هذه الأمر لم يتحقق لظروف لا أملك كل معطياته ولكن أتفهم”. وتابع بعد مقاطعة الإعلامية بولا يعقوبيان له إن الحريري “زعيم سنّي”.
فما كان من يعقوبيان إلا أن قالت له “ماذا تفعل هنا إذا؟ فلتذهب إذاً إلى الكانتون الشيعي إن كان هذا التلفزيون سنياً”. فردّ عليعا: “السنة ليس وحدهم عند سعد الحريري”. وأضاف: “هناك تكاتف سني حقيقي حول سعد الحريري زائد تكاتف وطني فهو زعيم سني”. وسأل قطيش يعقوبيان عند مقاطعتها له والاستفهام عن الفرق بين تيار المستقبل وحزب الله: “هل هناك مستشار مسيحي أو وزير مسيحي لدى حزب الله؟”، مشدداً أنّ “تيار المستقبل تيار سني يتسع للأخرين، وحزب الله حزب شيعي لا يتسع إلا للشيعة الذين معه”.

إقرأ أيضاً: بولا يعقوبيان: أشعر بالملل من «إنترفيو» والمفاوضات على نار حامية!

السجال بين الإعلاميين الزميلين احتدم لتشدد يعقوبيان في ختام الحلقة أنّها تطرح الأسئلة التي تجدها مناسبة والتي يرددها المواطنون، متمنية أن تظل شاشة المستقبل شاشة “لكل اللبنانيين”. بعدما أصرّ قطيش على أن “هناك جانب آخر للقصة هو الأزنة الوطنية وليس فقط السؤال عن الشكل وإذا كان الحريري حرّاً أو معتقلا”. ثم خاطبها: “لا بعلّمك ولا بتعلّميني”.

فهل اختلفت بولا مع مديرها الجديد “على الهواء”؟ أم أنها ديمقراطية “تلفزيون المستقبل”؟ أم أن بولا قد حسمت خيارها في ترك “المستقبل” وبدأت تضيق الشاشة “السنية” عليها؟

إقرأ أيضاً: نديم قطيش: الوضع الأمني فرض نفس على استقالة الحريري

 

السابق
مراسل إسرائيلي: الأمير تركي بن محمد بن فهد لجأ إلى إيران
التالي
البنتاغون: أمريكا والسعودية تعملان لمحاربة نفوذ إيران