منذ أيار 2008؛ لم يظهر السيد حسن نصر الله على هذا القدر من الهدوء والتحليل.. وبالنظر إلى حجم الهجوم على الحزب، بالتزامن مع استقالة الحريري المفاجئة؛ لم يكن يُتوقع أن يقدّم “حزب الله” أكثر مما قدّمه أمينه العام في “خطاب التريث”.
في الغضون؛ قدّم نصر الله معلومة -عرضا- عندما كشف انه اجتمع بألف من قيادات “سرايا المقاومة”؛ ما يعني أن عديد هذه الميليشيا – وفقا للهرميات العسكرية العادية- قريب من عشرة آلاف من العناصر سيئة الصيت.