تعليقاً على استقالة الشيخ سعد الحريري من رئاسة الحكومة:
قلت منذ سنة 2000 بعد تحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي ستضيع كل تضحياتنا إن لم نسخر هذا النصر العظيم لإقامة دولة عظيمة، ولا يمكن لعاقل في الأرض أن يقتنع بأنه يمكن إقامة دولة وفي ظلها سلاح ليس خاضعا لسلطتها السياسية ومؤسساتها القضائية والأمنية والعسكرية. حتى الولي الفقيه في ايران لا يقبل بوجود سلاح في دولته غير خاضع لسلطتها السياسية ومؤسساتها القضائية والأمنية والعسكرية، فلبنان يسير نحو الأسوء والأخطر طالما سلاح حزب ولاية الفقيه خارج وصاية الدولة فذلك لن يقبل به الشعب اللبناني ولا المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، ومن يغامر ويجازف ويقامر في مواجهة الشعب اللبناني والمجتمع الإقليمي والمجتمع الدولي سوف يغامر ويجازف ويقامر بالوطن والشعب والدولة.
وحينها كما قال الإمام السيد موسى الصدر: ستفتشون عن وطنكم في مزابل التاريخ.
